حادث مؤلم ومؤسف ذلك الذي عاشته عائلة الرئيس السابق للجماعة القروية أحد لبخاتي وعائلة شقيقة زوجته، التي حضرت رفقة ابناءها من أجل قضاء بعض أيام العطلة الصيفية داخل ضيعة الرئيس.
الضيعة التي تتواجد باحد الدواوير التابعة للجماعة القروية لبخاتي، شهدت وفاة ابن لا يتعدى عمره 12سنة وحارس الضيعة الذي يبلغ من العمر 54سنة.
الحادث المؤلم هذا الذي وقع مساء يوم الأحد الأخير جاء عندما توجه ابن الضيوف لاتقاء شر حرارة الشمس المفرطة للسباحة والعوم وسط صهريج مائي رفقة ابن الرئيس الذي يتواجد بالضيعة.
وبعدما عاين ابن الرئيس على ان الطفل الضيف نزل إلى القعر ولم يصعد إلى السطح شرع في الصراخ والصياح طالبا النجدة.
ووقتها حضر حارس الضيعة المسكين الذي قفز هو الآخر وسط الصهريج للقيام ببعض المحاولات من أجل العثور على الطفل المختفي، لكن قدر الله المحتوم حال دون توصله إلى الهدف ليكون هو الآخر ضحية مياه الصهريج عندما اختفى هو الاخر أثره وسطها.
هذا وبعد حضور رجال الدرك الملكي بجمعة اسحيم وعناصر الوقاية المدنية للوقوف على الحادث وبعد البحث والتنقيب لساعات طوال وسط مياه الصهريج تم إخراج الجثتين من وسطه ونقلهما صوب مستودع الأموات قصد خضوعهما لتشريح طبي .
عن أحداث انفو