فضائح المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة مستمرة..

فضائح المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة مستمرة..

- ‎فيآخر ساعة
322
1
لاحديث في الأوساط التعليمية بإقليم شيشاوة سوى مايقوم به المدير الأقليمي من تصرفات لاقانونية بعد اعفائه من المنصب. فبعد استغلال سيارات الدولة بعد فترة اعفائه من المنصب بتاريخ26/07/2018 بقرار من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حيث لازال يستعمل سيارة الدفع الرباعي والتي كان يستغلها طيلة السنة في التنقل إلى مقر سكناه أسبوعيا الى مدينة تزنيت، دون أمر بالمهمة مع استغلال ميزانية المديرية الخاصة بالمحروقات مع العلم أن السيارة مخصصة لهيئة التفتيش لزيارة المناطق الصعبة، كما أشرف على حفل المتقاعدين والمنتقلين من المديرين يوم السبت 28/07/2018 يوم توقيع محضر الخروج بالنسبة للاطر الادارية كما أشرف على اجتماع يتحدث فيه عن استعدادات الدخول المدرسي وبرنامج مليون محفظة وغيرها من القضايا مما جعل بعض المدراء يطرحون أكثر من تساؤل حول موقع المدير من هذا الاجتماع وهو في حالة اعفاء ويمنع عليه التحدث باسم الوزارة.
كما أنه لازال يسخر امكانيات الوزارة وبعض الموظفين وأعوان الحراسة لقضاء أغراضه الشخصية ومن المرتقب أن تقف لجن التسليم على اختلالات كبيرة بالمديرية خاصة الجانب المالي حيث عرفت مجموعة من الصفقات اختلالات كبيرة ومنها صفقة المرحلة الثانية من الإطعام المدرسي خلال الموسم الدراسي بعدما توصل المديرون بمواد قريبة مدة نهاية الصلاحية وفرض عليهم مضاعفة الوجبة وإضافة يوم السبت في أيام الإطعام وهو شيء مخالف للقانون ولاتستبعد مصادرنا وقوف لجن الافتحاص التي ستزور المديرية قريبا على خروقات كبيرة ستعصف برؤوس الفساد الاداري ولنا متابعة لهذا الموضوع.

‎تعليق واحد

  1. جاد من الاكاديمية

    الذنب ليس ذنبه (مهما كان)، ولكن ذنب المسؤولين عنه حيث غياب التتبع والمراقبة الدورية الداخلية بالتنسيق مع جهاز التفتيش للحلول دون “الفضائح والاختلالات المحتملة ” ،وذلك نتيجة عقلية تدبيرية ضيقة الافق تعمل بمنظور الحلول قصيرة المدى والعمل على تغطية هفوات مساعديهم خوفا من المساءلةالمركزية (دون المحاسبة غالبا)، كما ان جهازالتدبير الجهوي لا يرى الا الجانب الرقابي لجهاز التفتيش مع اغفال دور التنسيق والمؤازوة التي “تركز” عليه التشريعات المنظمة للعلاقة بين الجهازين؛
    فكيف لنا ان نستوعب ونفهم انه مع كل تقارير التفتيش والمراقبة المستمرة، وما تحملها من الوقوف على اختلالات مختلفة الخطورة من حيث نوعيتها وتاثيرها في المستقبل القريب او البعيد مع تحديد المسؤوليات، لم نسمع ولا نسمع عادة أية محاسبة؟؟؟؟ ناهيك عن عدم متابعة الذين تم اعفاءهم والذين يغادرون”مثقلين بغنائهم ليتم تشجيع كل مسؤول ياتي بعد المغادر….
    اتساءل اين كان الجميع، وخاصة من يتحدث باسم رجال ونساءالتعليم الان،حين كان “المغفور له سي ابراهيم” يقوم بكل ما نسب له في وقته بمراسلة الادارة الجهوية او المركزية (وزارة او مفتشية
    عامة)؟؟؟
    الامور ستظل على حالها انطلاقا من ملاحظات اكثر من عشرين سنة في دواليب المديريات والاكاديمية الى ان يعي المدبر الجهوي اساسا والمدبرسن الاقليميين ان العمل تشاركي مبني على التشاور والتنسيق واحترام التخصصات اجهازين اساسيين (ما للتدبير فهو له، وما للمراقبة فهو لها مع علاقة احترام مبادئ التفاعل والتنسيق).

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت