طالب سفيان بركة الذي قضت استئنافية مراكش، مؤخرا ، ببراءته في ملف سرقة واختطاف رضيع من مستشفى ابن طفيل، بحضور مسؤول قضائي أثناء تسلمه هاتفه النقال من لدن مصالح الجهات الأمنية بمراكش، وهو الهاتف الذي يؤكد براءته كما يورط أحد المسؤولين الأمنيين بالشرطة القضائية في ابتزازه قبل واقعة اختطاف الرضيع ، وهي التهمة التي خرج منها بريئا.
وبحسب المستثمر المراكشي، سفيان بركة فإن حصول مضايقات في طريق إتباث برائته كاملة ، جعله يوجه شكاية إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي،- توصلت “كلامكم” بنسخة منها -راجيا منه التعامل معها بشكل ايجابي في اطار حرص المديرية على احقاق الحق وانصاف المواطنين، إذ سبق للضابط رئيس الفرقة الثانية للابحاث بالشرطة القضائية، ان قدم المشتكي سفيان البركة امام استئنافية مراكش في اطار ملف يخص اختطاف وسرقة رضيع من مستشفى ابن طفيل، لينال حكما بالبراءة، والافراج عنه من سجن الاوداية، الا ان المشتكى به شرع في تهديد وتوعد المشتكي بالزج به في السجن من جديد، واغلاق جميع محلاته السياحية التي يملكها، والتابعة لنفوذه الترابي كل ذلك بهدف الانتقام، بعدما سبق للمشتكي ان تقدم اثناء اعتقاله بشكاية للمدير العام للامن الوطني ولرئيس النيابة العامة، تكشف تواصل المشتكى به الدائم مع المواطن سفيان البركة، كما هو مبين في قوائم شركة اتصالات المغرب والتي ادلى بها للجهات المعنية.
والتمس المتضرر خلال نفس الشكاية من المدير العام للأمن الوطني، التدخل لفتح تحقيق ومنع المشتكى به من استغلال سلطته للاضرار بالمشتكي والحاق الأدى بمصالحه المالية، متشبتا بضرورة اجراء خبرة على هاتفه النقال الذي لايزال بقسم المحجوزات، للتأكد من صحة الاقوال والتصريحات المدونة في الشكايات التي سبق ان وجهها للمسؤولين بالادارة العامة للامن الوطني وكذلك رئيس النيابة العامة، والتي تشير لعلاقة المشتكى به وتواصله الدائم معه نهاية كل شهر وكذلك مع مسير احدى الملاهي الليلية التي يملكها المشتكي.
وتفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الأخر، الذي دأبت عليه جريدة ” كلامكم”، ومن أجل استقراء رأي الضابط المشتكى به، حاولت الجريدة الاتصال به إلا أن اتصالنا باء بالفشل بدعوة أن رجل الشرطة ممنوع عليه أن يدلي بأي تصريح في هذا الشأن وأن الجهاز الذي ينتمي له هو من له الحق في الرد.
