في إطار مواكبتها لملف الإعفاءات الخاصة بالمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بجهة مراكش أسفي، أكدت مصادر نقابية مطلعة لجريدة”كلامكم”، أن اعفاء المدير الإقليمي لشيشاوة، لم يكن مفاجأة على اعتبار مجموعة من التقارير التي وقفت على غياب التواصل الداخلي والخارجي،اضافة لمجموعة من الاختلالات والخروقات التدبيرية التي عرفتها مجموعة من الصفقات والتي سبق ل”كلامكم” ان نشرتها سابقا والتي وجب فتح تحقيق فيها وربط المسؤولية بالمحاسبة وليس الإعفاء فقط.
فقد أكدت لنا ذات المصادر ،أنه منذ تعيين ابراهيم المعدري على رأس المديرية الإقليمية بشيشاوة سنة 2016 وهي تعيش على صفيح ساخن بسبب سوء تدبير ملفات القطاع بالإقليم. وقد شهدت مدينة شيشاوة أكبر مسيرة ضد سوء التدبير وحدت جميع الهيئات النقابية والجمعوية والتربوية وكذلك فدرالية جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم بسب غياب المقاربة التشاركية للمسؤول على القطاع والإستبداد بالقرار مما خلق عدة بؤر من التوترات داخل الإقليم لم يشهد مثلها من قبل.