وتوصلت “كلامكم” ببلاغ لرئيس المجلس الجماعي لمراكش، محمد العربي بلقايد، يوضح فيه اسباب اقتناء سيارات جديدة لنوابه ولرؤساء المصالح ، رغم شكواه المتكرر حول المديونية التي يعاني منها المجلس، مما يؤكد صرف بلقايد حوالي ثلاث مليارات و500 مليون سنتيم من المال العام كان بالاخرى ان تصرف في شؤون المدينة وما يفيد العباد .
وقال ” أنه طبقا لمنشور الوزير الأول بتاريخ 02 فبراير 1998 في فقرته السادسة التي تنص على أن سيارات المصلحة التي شرع في استعمالها لمدة تفوق عشر سنوات يجب أن تتوقف تلقائيا عن الخدمة ، ونظرا لتقادم معظم أسطول سيارات المصلحة للجماعة و تجاوزها لعشر سنوات من الخدمة”.
وأضاف ” أنه رغبة من المجلس في تجديد هذا الأسطول نظرا لأعطابها الكثيرة وارتفاع تكاليف صيانتها والتي تحمل ميزانية الجماعة اعتمادات كبيرة جدا وبناء على مقرر المجلس الجماعي في دورته العادية لشهر فبراير 2018 الذي صوت بموجبه على برمجة اعتماد مالي قدره ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف درهم، 3.500.000,00 من فائض ميزانية 2017 لتجديد جزء من هذا الأسطول، وتنفيذا لهذا المقرر، تم اقتناء 22 سيارة مصلحة عن طريق الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية: تسع سيارات من نوع داسيا لوكان، ثمن الواحدة منها 128.440,00 درهم، وثلاثة عشرة سيارة من نوع هيانداي ثمن الواحدة منها 171.900,00 درهم، لتكون قيمة الصفقة الإجمالية هو 3.390.660,00 درهم “.
ما قلنا والو هو لي قال …