لسعة عقرب كانت كفيلة لفضح الاعتداءات الجنسية التي ظلت تعاني منها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بدوار أولاد بومنيع التابع لإقليم قلعة السراغنة، حيث نقلتها أسرتها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى بعد أن أكد لهم أن الطبيب أن الطفلة كانت ضحية لاغتصاب متكرر.
وبخصوص تفاصيل الحادث، أكدت زهيرة، إحدى قريبات الضحية أن “الطفلة تعرضت للسعة عقرب مساء يوم الجمعة الماضية، وهو ما اضطرنا إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، غير أنه في اليوم الموالي أكد لنا الطبيب المعالج أن الطفلة تعاني من أثار اغتصاب متكرر على مستوى الدبر”.
وأضافت زهيرة في ذات التصريح أن “أم الطفلة كانت في نزاع مع زوجها أواخر شهر رمضان الماضي، وهو ما دفعها إلى ترك المنزل والذهاب رفقة الضحية إلى منزل والديها” مشيرة إلى أن “أسرة الأب تتهم أسرة الأم بكونها السبب في ما تعرضت له الطفلة من اعتداءات جنسية، وهو ما يستدعي نقل جثة الضحية إلى مراكش من أجل تشريحها وتحديد الفترة التي تعرضت لها للاغتصاب”.
هذا وأكد مصدر لموقع القناة الثانية أن هناك تبادل في الاتهامات بين أسرة الأب والأم، حيث يحمل كل طرف مسؤولية الاغتصاب للطرف الآخر، مشيرا إلى أن “أسرة الأب تطالب بتسلمها للجثة وعدم التشريح”.