كشفت مصادر إعلامية، أن عمدة مراكش أبرم، أخيرا، صفقتين لاقتناء أسطول جديد من السيارات، بلغ مجموعه 26 سيارة فاخرة لفائدة زملائه في الحزب بكل من المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات والتي كلفت أزيد من 500 مليون سنتيم.
وكان محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، وباقي أعضاء فريق حزبه بالمجلس الجماعي، قد صوبوا مدفعية هجومهم على العمدة السابقة، متهمين إياها بسوء التدبير، وبكونها صرفت ميزانية المجلس الجماعي بالكامل قبل مغادرتها كرسي العمودية، حيث لم تترك سوى 300 مليون سنتيم، وهو ما جعل العمدة يؤكد لأعضاء المجلس الجماعي أنه راسل وزير الداخلية من أجل إجراء افتحاص مالي، قبل أن يفاجئ المراكشيين ويقتني لنفسه سيارة فاخرة كلفت 39 مليون. ليكشف عن وجهه الحقيقي وأسباب تباكيه على المال العام من أجل صرفه على السيارات الفاخرة والسفريات خارج أرض الوطن مع التعويضات المرتبطة بها، وليس صرفه في المصلحة العامة، يقول مصدر من المجلس الجماعي في تصريحه لـ”الأخبار”.