تبنت مصالح الفرقة السياحية بولاية أمن مراكش خلال الشهور الستة الأولى من السنة الجارية، مقاربة أمنية شمولية قوامها المزج بين العمل الاستباقي الوقائي من جهة والشق الزجري من جهة ثانية في محاولة للحد من تنامي بعض الظواهر الغير قانونية التي من شأنها التأثير سلبا على المجال السياحي الذي يعتبر أحد ركائز النسيج الاقتصادي بالمدينة الحمراء.
ومن تجليات العمل الاستباقي الذي ميز عمل الفرقة السياحية خلال هذه الفترة، مد جسور التواصل مع مختلف الفاعلين في هذاالقطاع الحيوي من جمعيات سياحية وكدا أرباب المؤسسات الفندقية بمختلف أصنافها إلى جانب تكثيف الحضور الأمني بأزقة ودروب المدينة العتيقة حيث تنتشر المزارات السياحية ووحدات الإقامة. وقد تمكنت عناصر الفرقة السياحية خلال نفس الفترة من تقديم المساعدة ل 98 شخصا يعانون من الخلل العقلي بإيداعهم بالمؤسسة الصحية المختصة، كما تم إيواء 391 شخصا يعيشون حياة التشرد بدار البر والإحسان في حين تم التحقق من هوية 4057 شخصا.
وفيما يخص الشق الزجري، فقد تمكنت مصالح الفرقة السياحية من إيقاف 2228 شخصا على خلاف مع القانون من بينهم1817 شخصا انتحلوا صفة مرشد سياحي تم تقديمه أمام أنظار العدالة، 33 شخصا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والمحلي، 63 شخصا من أجل السرقة، 110 أشخاص من أجل حيازة المخدرات، 90 شخصا من أجل قضايا الضرب والجرح وتبادل العنف وحيازة السلاح البيض في وضعيات مشبوهة و115 شخصا يمتهنون التسول ويضايقون السياح.