علمنا بأن زوجة الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، نقلت يوم الخميس الماضي 5 يوليوز على جناح السرعة إلى مصحة الكتبية بمراكش، بعد إغماء مفاجئ، لتخضع لمجموعة من الفحوصات والتحاليل بعد تدخل طبي مستعجل بمصلحة الانعاش.
وحسب مصادر من المكتب الجهوي لذات النقابة، فإن النتائج الأولية للفحوصات تؤكد تعرض الضحية لارتجاجات داخلية بالرأس كانت سببا في فقدانها للتركيز بين الفينة والأخرى مما أدى إلى تعرضها للإغماء المفاجئ.
وكانت زوجة السعيد العطشان، الكاتب الجهوي، وابنته قد تعرضتا لاعتداء شنيع بمحل سكناه بحي المحاميد، ليلة الاحد الماضي 1 يوليوز 2018، نقلتا على إثره إلى مستعجلات ابن طفيل، حيث خضعت الزوجة للاسعافات الأولية في حينه، قبل أن تتفاقم وضعيتها الصحية، من جديد، يوم الخميس الماضي.
وتضيف نفس المصادر بان المكتب الجهوي إذ يعيد التأكيد على تضامنه المطلق مع الأسرة الضحية في مصابها المؤسف، فإنه يتابع الوضع عن كثب في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق التي تباشرها السلطات الوصية، مجددا مطالبته بالوقوف في وجه ما يعرف بقانون الشارع الذي أصبح يهدد حياة المواطنين الأبرياء.