اهتزت مدينة الرشيدية ، أخيرا، على وقع فضيحة جنسية أبطالها أعيان بالجهة، توبع ثلاثة منهم في حالة اعتقال، إلى جانب وسيط في الدعارة وشريكته من قبل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتهمة الاتجار في البشر والتغرير بقاصرات أغلبهن تلميذات وافتضاض بكاراتهن.
وكشفت جريدة “الصباح” أن الوكيل العام أحال المتهمين على قاضي التحقيق، الذي رفض في أول جلسة طلب تمتيع المتهمين، من بينهم أحد كبار التجار بالمنطقة ومقاولان شهيران، بالسراح المؤقت، رغم تقديمهم كفالات مالية كبيرة، وأصر على إيداعهم السجن، إلى حين انتهاء التحقيق التفصيلي بسبب حساسية الملف.
وأوضحت المصادر أن تحريات الشرطة مازالت متواصلة في هذا الملف ، بعد أن تبينت التحقيقات تورط أعيان آخرين بعدد من مدن الجهة كأرفود، إضافة إلى مقاول يتحدر من طنجة، في تنظيمهم حفلات جنسية مع ضحايا أغلبهم تلميذات.
وتمكنت شرطة الرشيدية من التوصل إلى هوية ثلاث قاصرات عشن جحيما بعد فقدانهن عذريتهن، اذ استمعت إليهن في محاضر، فكشفن عن تفاصيل استغلالهن جنسيا من قبل أثرياء المنطقة، بتحريض من بائع للهواتف المحمولة وشريكته.