طالب سكان عرصة الحوثة بالمدينة القديمة بمراكش وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أحمد التوفيق ، ووالي جهة مراكش آسفي ، محمد صبري، بايفاد لجنة مختصة للوقوف على الأضرار والاختلالات التي يعيشها مسجدعرصة الحوثة بسبب مؤذن.
وبحسب شكاية توصلت ” كلامكم” بنسخة منها، مذيلة بعدد كبير من توقيعات ساكنة عرصة الحوثة، أن المؤذن لا يقوم بواجباته اتجاه المسجد كمؤذن أولا ، لأنه لا يداوم على رفع الآذان وكقائم على نظافة المسجد ثانيا.
وأكدت الشكاية أن المسجد يغرق في أوساخ لا تليق ببيت الله، من خلال انتشار حشرات ضارة ( بق وزاحف صغيرة) بسبب هذه الأوساخ واللامبالاة، موضحة أن المؤذن هو موظف رمسي بإحدى الشركات بمراكش، وهذا يتنافى مع مدوامته لرفع الآذان عند كل صلاة، مؤكدين أن هذا الشخص يعتبر نفسه مجرد متطوع بإدارة الأوقاف.
وطالب السكان بتعيين مؤذن وقيم جديدين على المسجد، باعتباره المسجد الوحيد بالحي الذي يلجأ إليه المصلون لأداء صلواتهم الخمس، وأن تعيينهما سيدفعهم إلى توفير الوقت والتعب الذي يخلفه عدم رفع الآذان وإقامة الصلاة به.
وتفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الآخر الذي دأبت عليه جريدة ” كلامكم” ، حاولنا الاتصال بالمؤذن المعني بالأمر، من أجل استقراء رأيه حول هذه الشكاية المذيلة بتوقيعات السكان ضده، إلا أن محاولتنا باءت كلها بالفشل.
