أجل صباح اليوم قاضي التحقيق بالمحكمة الاستئناف بمراكش، البث في قضية الفقيه مغتصب الطفلات بدوار “بحلوان” جماعة ستي فاضمة اقليم الحوز، إلى اليوم الرابع من الشهر القادم من السنة الجارية، بسب عدم إحضاره من سجن لوداية الذي يوجد فيه رهن الاعتقال الاحتياطي لمواجهته مع الطفلات المعتدى عليهن.
وقد كان مقررا اليوم 26 يونيو مثول فقيه ستي فاضمة الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الاوداية بمراكش، امام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش لاستكمال التحقيق التفصيلي، الا انه لم يتم ااحضار الفقيه للمحكمة في الوقت الذي حضرت الطفلات مرفوقات بأبائهن. وقد تم تاريخ 04 يوليوز المقبل لجلسة استكمال التحقيق التفصيلي.
وكشفت مصادر مطلعة على القضية ل ” كلامكم” ، بأن النبش في هذه القضية قد يؤدي إلى بروز إلى ما هو أهول من فظاعات هذا الفقيه المتهم باغتصاب قاصرات. وقد أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤازرتها للضحايا أمام المحكمة.
وتعود تفاصيل القضية، بعدما أحيل على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش عشية اليوم الاحد 27 ماي الجاري ،فقيه اغتصب سبع طفلات (7) عمرهن ما بين سبع واثنى عشرة سنة.
الفقيه يبلغ من العمر حوالي 45 سنة ، يؤذن ويصلي بالسكان بدوار “بحلوان” جماعة ستي فاضمة اقليم الحوز،كما يصلي بالناس صلاة الجمعة في حالة تغيب احد الفقهاء باغبالو،و يقوم الفقيه المغتصب بتعليم وتدريس الاطفال والطفلات بالمسجد .
وقد تمكن السكان من معرفة حقيقة الفقيه البيدوفيل، حينما اقدمت فتاة قاصر عمرها 17 عن التصريح لدى الدرك الملكي بالمنطقة انها كانت ضحية اغتصاب من طرفه عندما كان عمرها عشر سنوات.
وفي هذا السياق أدانت الجمعية المغربية لحقوق اللإنسان فرع المنارة ، اغتصاب الطفلات من طرف الفقيه ،الذي يبدو انه اعتاد على استغلال القاصرات جنسيا حيث لنه يعمل كفقيه ” مشارط” بالدوار حوالي 20 سنة. وطالبت القضاء بالتقصي والتحري واجلاء حقيقة الاغتصابات الحالية والاغتصاب السابق، وتصليب العقوبات في حق ثبوت الاعتداءات الجنسية، كما حذرت من مغبة دخول اي طرف على خط القضية، واحترام حق الضحايا والعائلات والمجتمع في العدل والانصاف.
