يبدو أن موجة اغتصاب الطفلات القاصرات تشهد سخونة وارتفاعا كبيرا في درجة تواترها خصوصا بالمناطق والمدن المجاورة لمدينة مراكش ونواحيها. فبعد فضيحة فقيه دوار ب بسيتي فاضمة باقليم الحوز، والذي عصف مرضه ب7 طفلات من بنات الدوار وما خفي كان أعظم. توالت الاتصالات بجريدة كلامكم لاستعراض وفضح فظاعات أخرى أبطالها بيدوفليين قاربوا سنوات الستينات من عمرهم.
المشهد الفضائحي للاغتصاب هذه المرة بث لنا هذه المرة من مدينة قلعة السراغنة وبالضبط من حي النخلة 1 والنخلة 2، أبطالها تاجرين للمواد الغذائية استغلا محليهما للتغرير بطفلات صغيرات من أجل ممارسة شذوذهما الجنسي عليهن مقابل ” الحلوى” و ” فنيدة”.
ففي حي النخلة 1، اتهمت أم مكلوم ( س – ب )، تاجر مواد غذائية يقارب سنه 60 سنة ولديه اربع بنات بينهما اثنتين متزوجتين ، محله التجاري يوجد بنفس الزقاق حيث يجد محل سكنى الضحية ، وشرع في ممارسة شذوذه الجنسي بدون خجل على طفلتها ذي الخمس سنوات، وان يغريها بمنحها ” فنيدة” ويعمل على استلابها براءتها بدون ضمير. وهو الان في الاعتقال الاحتياطي رغم محاولة طلاق سراحه بكفالة، غير ان الأم هددت بإحداث جريمة ان تم اطلاق سراحه. وقد دخل مركز حقوق الناس بقلعة السراغنة مؤازرا الضحية.
المشهد الفضائحي الثاني يعود لصاحب محلبة بحي النخلة 2، وهو رهن الاعتقال، بعدما وثق أفعاله الإجرامية على طفلات صغيرات من خلال كاميرات مركونة بداخل المحلبة، وهو ما اكتشفته الشرطة حين التحقيق معه، حيث عثرت على أفلام مسجلة بكاميراته توثق لشذوذه الجنسي على العديد من طفلات الحي.
