لقجع مع الفريق الوطني بمعسكر اعدادي بسويسرا
كشف لاعب المنتخب المغربي الدولي السابق، والإطار الفني يوسف روسي عن تورط مسؤول كبير في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في غسيل الأموال وتهريب المال العام تحت غطاء الجامعة إلى أبناك في سويسرا.
وكتب الدولي المغربي يوسف روسي في صفحته الرسمية على الفيسبوك أنه لم يعبأ بالتهديدات التي تلقاها بالقتل في حال فضح من يقف وراء هذه الجرائم المالية.
وقال بالحرف في تدوينة له انتشرت كالنار في الهشيم، وسط المتابعين (حوالي 3060 تفاعلا فقط مع هذا المنشور ساعات بعد نشره، وحوالي 800 تعليق) قال باللسان الدارج حتى يفهمه الجميع إن “مسرحية تنظيم كأس العالم من قبل المغرب 2026 انتهت، ويلزم الآن بعدها فتح تحقيق مع رئيس الجامعة حول غسيل الأموال في الجامعة” وتحدث أيضا في نفس السياق، عن “اختلاس وتهريب المال العام إلى الأبناك السويسرية” وربط بين مسؤولية لقجع على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووظيفته بصفته مدير مكتب الميزانية في وزارة الاقتصاد والمالية.
وزاد روسي تحدياً، بقوله “عندي وثائق وأدلة تثبت كل هذه التلاعبات والاختلاسات” وربما يتوفر أيضا عن تسجيل تلقى فيه التهديد بالقتل من قبل الفاعل ومن معه، من شركاء في حال كشف عن هذه الأمور.
مطلوب من مؤسسة النيابة العامة، فتح التحقيق، والكشف عن حقيقة الأمر وعن المستفيدين من هذه الأموال وحجمها ومبالغها.
لم يرضخ الدولي روسي، لتهديده في حياته، من خلال خاتمة التدوينة بقوله “ولكن جاء وقت محاسبة أي مفسد، قام بتبديد أموال ما أحوج الشعب المغربي اليها” يقول روسي.
يذكر أن الجهاز الفني للمنتخب المغربي، قرر أن تكون سويسرا بالضبط، معسكره التدريبي الأخير قبل التحليق الى روسيا. وبها قضى مدة خاض فيها ثلاث مباريات ودية، وهي مدة كافية لممارسة أنشطة أخرى على الهامش، قد تكون هي ما تحدث عنه يوسف روسي. وهو أمر خطير للغاية، لا يمكن معه للنيابة العامة بالمغرب السكوت تأكيدا لاستقلاليتها.