تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تنظم جمعية الحوز للثقافة والتعليم و التنمية مهرجان الحوز في نسخته الخامسة في الفترة ما بين 3 إلى 7 مايو ثم من 7 إلى 10 يوليوز 2018 تحت شعار”الروابط بين الثقافة و ريادة الأعمال.”
و سيتم تنظيم فقرات مهرجان الحوز في مرحلته الأولى من 3 إلى 7 ماي في كل من تحناوت’ اغمات و تمصلوحت, ثم في مرحلته الثانية من 7 إلى 10 يوليوز المقبل في تحناوت’ اغمات’ تمصلوحت’ امزميز’ امليل و اكايمدن.
وتتناول المرحلة الأولى للمهرجان في نسخته الخامسة، تنظيم مؤتمرات وندوات و لقاءات فكرية وأدبية وعلمية وثقافية، بالإضافة إلى الجولات السياحية الهامة التي تعكس غنى الموروث الثقافي والحضاري لإقليم الحوز. بينما سيجمع المهرجان جمهوره العريق حول التظاهرات الفنية و ومظاهر الاحتفالية الشعبية بقرى الحوز في مرحلته الثانية.
و قد أبرزت الطبعة الأخيرة من مهرجان الحوز التي نظمتها جمعية الحوز للثقافة والتربية والتنمية تعدد وثراء التراث غير المادي المحلي.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن هذا التنوع يجلب إجماعا حوله و يجذب كل من السكان المحليين، الشباب، العمل التطوعي، الحرف اليدوية، السياحة، وريادة الأعمال من الفنانين والمثقفين المغاربة. وقد أظهرت أن الجمع بين المتطلبات والتميز مع تقييم كل ما يجعل الثقافة والتراث في نفس الإقليم هو حامل للمعنى والمستقبل.
وتعتمد هذه النسخة الفنية والثقافية والفكرية أيضا على مفهوم “المشاركة والتشارك”، والتي تتجلى في كيفية تقاسم الفن والثقافة لفتح أبواب الخيال، وبناء الاستقلالية والابتكار والنشاط الاقتصادي التضامني.
و تعد الطبعة الخامسة من المهرجان استمرارية لتركيز الأهداف المنشودة التي طبعت النسخة السابقة، و منصة للإرسال والتبادل بين الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال الشباب ورجال الأعمال والمزارعين والحرفيين. وتتقاطع فيها التخصصات الفنية والعلمية والتكنولوجية؛ مع تقييم الحرف والمعرفة والمهارات.كما تتساءل عن الروابط بين الفن والثقافة والأعمال وتسعى إلى العمل للكشف عن إبداع شباب الحوز.
ويهدف مهرجان الحوز، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها التعريف بالمنتوج الثقافي والتربوي لساكنة الإقليم ولمختلف المؤسسات والبنيات الرسمية وهيئات المجتمع بالإقليم، ودورها في التمكين الثقافي والتربوي لساكنة الحوز وفي إبراز التراث اللامادي الغني والمتنوع للإقليم، سواء على مستوى الرموز السياحية والعمرانية، أو على مستوى التراث الشفوي والموسيقي والروحي الذي تزخر به المنطقة”.