قام البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي إدريس الثمري، بالدخول في اعتصام مفتوح داخل مكتب باشا مدينة آسفي المتواجد بالطابق الأول بمقر الجماعة الحضرية لآسفي مساء يوم الأربعاء الأخير.
سبب اعتصام البرلماني هو رفض الباشا تسليم الوصل القانوني لجمعية حرفيي قرية الخزفيين بآسفي، والتي عقد جمعها العام التأسيسي خلال شهر نونبر من السنة الماضية.
الجمعية التي من مهامها الإشراف على عملية توزيع المحلات الخاصة بالخزفيين المتواجدة بهاته القرية بمنطقة حي لبيار بآسفي، سبق لجلالة الملك محمد السادس أن دشنها أثناء إحدى زياراته لمدينة آسفي، بحيث إنه وإلى حدود نهاية شهر أبريل الحالي لازالت الجمعية لم تتوصل بعد بالوصل القانوني.
ووجه البرلماني الثمري أصابع الاتهام في رفض تسليم هاته الجمعية الوصل القانوني، والتي بعض أعضاء مكتبها لا يتوافقون مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي، من خلال معارضتهم لسياسته ولسياسة المدير الإقليمي للصناعة التقليدية إلى كل من باشا مدينة آسفي والكاتب العام لعمالة آسفي ، خصوصا وأن اعتصامه هذا جاء مباشرة بعد علمه بانعقاد جمع عام تأسيسي لجمعية أخرى يوم الأربعاء والذي حضر أشغاله كل من رئيس الغرفة والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية.
ومباشرة بعد علمه بخبر دخول البرلماني إدريس الثمري في اعتصام مفتوح داخل مكتب الباشا، اتصل الحسين شاينان عامل إقليم آسفي هاتفيا بالبرلماني المعني بالأمر ،وطلب منه رفع الاعتصام إلى حين دخوله إقليم آسفي من أجل مناقشة الموضوع معه ،لكونه يتواجد خارج الإقليم، وهو الطلب الذي تم قبوله من قبل البرلماني الذي رفع بالفعل اعتصامه.
عن أحداث أنفو