ووقعت الجريمة في شهر يناير/كانون الثاني، في منطقة ذات أغلبية هندوسية في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
وقالت وسائل إعلام هندية إن الطفلة، وتدعى آصفة، تعرضت للتخدير والاغتصاب طوال أيام، قبل أن يقوم الجناة بخنقها وضربها بحجر على رأسها مرتين للتأكد من مقتلها.
وشارك المئات في احتجاجات طوال أيام ترفع صور الضحية وتطالب بإعدام الجناة.
وسعى مسؤولون من حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي الحاكم إلى نفي التباطؤ في تحقيق العدالة في القضية.
وقال الأمين العام للحزب في سرنغار عاصمة كشمير إن القبض على رجل شرطة بتهمة إتلاف الأدلة في القضية يوضح أن السلطات لن تتساهل مع الجناة.
ووفقا لأحدث التقارير الصادرة عن المكتب الوطني لسجلات الجريمة فقد سجلت نحو 40 ألف جريمة اغتصاب في الهند عام 2016، في مقابل 25 ألف جريمة اغتصاب عام 2012.
ويقول نشطاء حقوقيون إن آلاف الضحايا لا يقمن بالإبلاغ خوفا من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بجرائم الاغتصاب.
رويترز