في تطور مثير لقضية اتهام فتاة من الرباط لمستثمر أردني يملك نادي ليلي بمدينة مراكش، باغتصابها بمنزلها في الأسبوع الماضي، نفى هذا الأخير هذه الإتهامات التي وصفها بأنها أساءت له ولتجارته ، باعتباره مستثمرا مسؤولا يعمل بداخل بلد تحكمه القوانين الجاري بها العمل.
و نفى المستثمر المذكور نفيا قاطعا كل هذه الإتهامات والإدعاءات، التي مست بشخصه كإنسان أولا وكمستثمر معروف بالوطن العربي والدولي ثانيا ، مؤكدا أنه اتخذ كل الإجراءات القانونية لرد الاعتبار لشخصه عن طريق محاميه، ورفع دعوة قضائية على كل من سولت له نفسه المس به والتشهير به وبتجارته، ولن يتوان عن الدفاع عن نفسه وعن تجارته بالوسائل القانونية.
وأضاف أن هذه الفتاة التي ادعت أنه اغتصبها بمنزلها، ليس لها أدلة حقيقية تذكي هذا الإتهام الذي يعتبره خطيرا، وإنما هي افتراءات وادعاءات مجانية المراد بها الابتزاز والنيل من سمعة المحل والنادي، الذي يعرف رواجا ونجاحا كبيرا بمدينة مراكش، وهو الأمر الذي لم يعجب بعض الجهات التي تسعى إلى تعكير صفوة ونقاء النادي، والحد من نجاحه الباهر، مؤكدا أن هناك عناصر مشبوهة ومعروفة بالمدينة قد تكون وراء حبك هذا السيناريو لهذه الفتاة المدعية، وأن التحقيقات البوليسية بمدينة مراكش هي من ستكشف خيوط هذه اللعبة التي لعبة العصابات التي تتربص لرجال الأعمال الناجحين.
وأكد المستثمر المذكور في بلاغ توصلت كلامكم بنسخة منه ، “أن هذه الفتاة هي ضحية اختها التي كانت تشتغل بالنادي الليلي وطردها بسبب تلبسها بتهمة السرقة ، وهناك أدلة قاطعة لهذه التهمة من خلال تسجيلات فيديو وأدلة موثقة وشهود عيان تثبت جريمتها، وبعد طردها من العمل بدأت بالابتزاز والتهديد وهناك أدلة تثبت ذلك، ولم تجد وسيلة للإيقاع به غير تقديم شكاية كيدية بالمستثمر وتلفيق تهمة اغتصاب أختها”.