تميز المؤتمر الوطني الخامس للجمعية المغربية للصحافة الجهوية (AMPR)المنعقد يوم الأربعاء 4 يناير2018 بتوجيه حزمة مطالب الى الشركاء من جهة وبانتخاب مكتب مسير جديد من جهة أخرى، تنتظره مهام وتحديات كثيرة.
بخصوص المكتب الجديد للجمعية المغربية للصحافة الجهوية، تم انتخاب الزميل ادريس الوالي مدير جريدة “صدى تاونات” (تاونات) رئيساً، ومصطفى قشنني مدير جريدة “الحياة المغربية” (وجدة) وعبد الله جداد مدير جريدة “العيون أخبار” (العيون/ الصحراء المغربية) وفؤاد مسكوت مدير جريدة “أصداء دكالة” (الجديدة) على التوالي نواباً للرئيس. وجواد الخني /مدير جريدة “أخبار الوطن” (سيدي سليمان-القنيطرة) كاتبا عاما للجمعية،ونائبته نبيلة هادفي مديرة جريدة “العبور الصحفي” (الناضور)
وأسندت مهمة أمين المال لمرشد الدراجي مدير جريدة “مراكش الإخبارية” (مراكش) ونائبته آسيا الزباخ مديرة جريدة “لاديبيش الشمال”(طنجة).
وتم انتخاب كل من محمد بوهلال مدير جريدة “صدى فاس”(فاس) وعبد السلام أبو مروان مدير جريدة “فضاء الحوار” (القنيطرة)- الحسين ناصري مدير جريدة” أخبار سوس” (أكادير) مستشارين مكلفين بمهام.
وتتغيى الجمعية المغربية للصحافة الجهوية، أن تكون رافعة إعلامية مواكبة لتحديات التقسيم الجهوي الجديد الذي أقره دستور 2011، ومن أجل ذلك، دعت وزارة الإتصال إلى تعزيز منطق الشراكة معها، مركزيا وجهويا عبر المديريات الجهوية؛ للمساهمة في تقوية وتطوير الإعلام الجهوي حتى يصبح رافعة أساسية للبناء الديمقراطي والتنمية المحلية في ظل ورش الجهوية. مع ما يتطلبه ذلك من تخصيص الدعم القمين بإنقاذ الصحافة الجهوية من الافلاس بسبب ضعف الدعم العمومي (أقل من 90.000درهم) وإعادة النظر في الشروط المجحفة للإستفادة من الدعم الخاص بالصحافة الجهوية. مع تطوير مجالات الدعم العمومي ليشمل التكوين والقراءة وتجهيز المقرات ولم تغفل الجمعية ضرورة استفادة الصحافة الجهوية من الإشهار العمومي، مع ضمان شفافية قطاع الإشهار ورفع الاحتكار عنه.
وفي أطار مقترحات تفعيل هذه المطالب للرفع من اشعاع الصحف الجهوية “اصدار دورية حكومية لمجالس الجهات الـ 12 والجماعات الترابية لدعم الصحف الجهوية الحاملة لرقم اللجنة الثنائية والمنتظمة الصدور وعقد وتوقيع شراكات معها.
ومن ذلك ايضا، توجيه مذكرة حكومية لوزارة التربية الوطنية من أجل تشجيع التلاميذ على قراءة الصحف الجهوية عبر عقد اتفاقيات ما بين الأكاديميات الجهوية والناشرين الجهويين الحاصلين على رقم اللجنة الثنائية وكذا الناشرين أصحاب الجرائد الجهوية المنتظمة الصدور لمدة سنتين؛ وادراج صنف الصحافة الجهوية ضمن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.