عقدت الرابطة المحمدية للعلماء، السبت بمراكش، الجمع العام العشرين لمجلسها الأكاديمي.
وانعقد هذا الجمع العام إسهاما في تعزيز صرح تجديد الحقل الديني، وتثبيت دعائم الأمن الروحي للمملكة، في إطار الدستور الجديد، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وضم جدول أعمال المجلس عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2017، والتداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج العمل ومشاريع المراكز البحثية، والوحدات العلمية، والبرامج التكوينية في مجالات العلوم الإسلامية والثوابت المرجعية للمملكة، وبث المعرفة الدينية الآمنة، لتعزيز نهج الوسطية والاعتدال لدى الشباب، وتمكينهم من القيم البانية، المسعفة في تحقيق السلم، ونبذ العنف والتطرف، والإسهام في تمنيعهم من مختلف أنواع الاختراق والانحراف.
