وأكدت المديرية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن مصالح الأمن الوطني تفاعلت بجدية كبيرة مع هذا الشريط، الذي ادعى ناشروه أنه وقع بأحد أحياء مدينة الرباط، وأنها قامت بإجراء خبرات تقنية مع تحليل للآثار التكنولوجية، فاتضح لها بأن الشريط المنشور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب، وتحديدا في دولة البرازيل في شهر فبراير المنصرم، وأن وسائل الإعلام البرازيلية، بما فيها القنوات التلفزية، قد خصصت روبورتاجات ومقالات عديدة لهذه الواقعة الإجرامية.
وبعدما جددت مصالح الأمن الوطني نفيها لصحة هذا الشريط، أعلنت للرأي العام الوطني بأنها حريصة على مكافحة مختلف صور الجريمة وكافة المظاهر المسيئة للإحساس بأمن المواطنين، بما في ذلك الصور والأشرطة المفبركة التي تتضمن مقاطع ومشاهد تمس بالشعور بالأمن.
ويذكر أن شريط فيديو تم تداوله مساء أمس الاثنين على تطبيقات التراسل الفوري للهواتف المحمولة، ومواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ثلاثة أشخاص وهم بصدد تعريض سيدتين ورضيع للعنف الجسدي مع سرقة سيارتها رباعية الدفع، سوداء اللون، مع تذييل ذلك بتعليقات كاذبة وتضليلية مؤداها أن الحادث وقع بأحد أحياء مدينة الرباط.