عاد أمس (الأربعاء) إلى المغرب عبد الله بيلول، المنتمي السابق للشبيبة الإسلامية المغربية، وأحد المتهمين في قضية تفجير فندق أطلس أسني في مراكش سنة 1994.
وبحسب “‘تيل كيل عربي” اعتمادا على مصدرٌ مطلع من داخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رفض الكشف عن هويته، أن عبد الله بيلول، المغترب الاضطراري المقيم في فرنسا منذ 23 سنةً، يفترض أن يكون قد حل بمطار الرباط سلا في الساعة الخامسة من مساءِ اليوم (الأربعاء)، قادماً من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد أن لم يعد يشكل أي موضوعِ مذكرة بحثٍ على الصعيد الوطني منذ سنة 1994.
وأوضح المصدر أن تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مسألة رجوع بيلول إلى المغرب، يُصَنَّف في إطار مهام الوساطة الموكلة للمجلس، وذلك وفقا للظهير المؤسس لهُ.
وسبق لمنفيين آخرين متابعين في القضية نفسها أن عادوا في السنة المنصرمة إلى أرض الوطن، يوم 19 أكتوبر 2017، حسب مصدر ”تيل كيل عربي”، الذي بيَّن أن ذلك تمَّ تبعاً لمبادرات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذا الشأن، وإشرافه على عملية العودة.