منعت السلطات المحلية بالحوز في شخص قائدها مرفوقا بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، سكان أولاد علي بوزكارين بزمران الغربية من الحرث في أرض تابعة للأملاك المخزنية، تفاديا لأي مواجهة مجددة بين قبيلتي أولاد لفكارين وأولاد علي، خصوصا وأنه مع أمطار كل شتاء ينشب نزاع بين القبيلتين حول أراض فلاحية، بسبب الأملاك المخزنية.
وبحسب أحد ساكنة أولاد علي ، فإنهم وضعوا إشعارا قبل 15 يوما لدا السلطات المحلية يفيد بأن الساكنة تستعد للحرث ، غير أن السلطات تجاهلت الأشعار ولم يتم الرد عليه بالرفض أو التإكيد ليتفاجئوا بالقوات العمومية بمنعهم من الحرث بدون اعلان مسبق أو تعليل حول المنع.
وكلما حل فصل الشتاء ازداد هم السلطة المحلية، المنقسمة ترابيا بين قبيلة تزارت الأمازيغية القاطنة بدائرة أيت أورير، وقبيلة دوار لفكارين وأولاد علي “العربية”، المحسوبة على قيادة سيدي رحال بالسراغنة، حيث تنتشر القوات العمومية مشكلة سياجا يحول دون حدوث مواجهات.
وكل قبيلة تدعي الاستحقاق، فأهل تزارت متمسكون بالأراضي الشاسعة، حوالي 928 هكتار، بدعوى كرائها من الأملاك المخزنية ودفع مستحقاتها، وجمعية الأخوة للتنمية التي تستند على التاريخ ومشروعية وثائق الأجداد، تشتكي من اغتصاب الأملاك المخزنية للأرض وتشريد السكان.
والجدير بالذكر ، أن ساكنة أولاد علي، تعقد اجتماعا طارئا الى حدود الآن ، ومن المرتقب ان يخرج الاجتماع بقرارات سيكشف عنها لاحقا.
تعليق واحد
المسكين من الساكنة
بسم الله الرحمان الرحيم، الأرض المتنازع عليها قضيتها واضحة وضوح الشمس، فهي في ملك قبيلة اولا علي+قبيلة لفكارين، ووثائقها ثابتة فالأملاك المحزنية عليها أن ترفع الأيدي على الأرض “أهل الأرض متشبثون بأرضهم حتى الموت.