مشاكل و خروقات بالجملة بالمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية

مشاكل و خروقات بالجملة بالمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية

- ‎فيآخر ساعة
427
0

نورالدين بازين

تعد مديرية اليوسفية التابعة ترابيا لجهة مراكش أسفي مثالا صارخا عن العشوائية وسوء التدبير الإداري والتربوي ، فالمتتبعون ما فتئوا يسجلون الخروقات والاختلالات على مستوى تدبير الموارد البشرية والتغذية المدرسية والجانب المالي والتمويني ،وإجراءات الدخول المدرسي الحالي الذي شهد تعبئة وطنية واضحة للعيان . وقد عكست وسائل الإعلام حالة وبعض المؤسسات التابعة لهذه المديرية والتي لاستصلح حتى لإسطبلات وما بالك بمدارس ابتدائية . وقد وقفت لجان تتبع الدخول المدرسي على اختلالات كبرى تم وضعها بين يدي المدير وتم نقلها الى الأكاديمية على يد المنسق الجهوي للعملية ويرتقب أن يتم عرضها على الوزارة في غضون الأسبوع الأخير من أكتوبر ومن هذه الخروقات :
• عدم أداء مستحقات أعوان الطبخ بالأقسام الداخلية منذ يناير 2017 ، مما يهدد الأقسام الداخلية بالإغلاق في أي لحظة و أثناء بحثها عن الحل قامت المديرية بتطبيق معادلة أداء مستحقات الطبخ و التوزيع المعمول به في الإطعام المدرسي على الطبخ في الأقسام الداخلية و هذا الإجراء لا يخضع لأي منطق فإذا كانت قيمة الوجبة الفردية في اليوم للمستفيد من الإطعام المدرسي 1.20 درهم و تطبخ ب 0.15 فالأمر منطقي أما أن يكون مجموع الوجبات بالأقسام الداخلية 14 درهم و تطبخ بنفس الثمن فالأمر لا يستوي خصوصا إذا قارنا المواد المطبوخة (الإطعام المدرسي يوم سردين في الخبز يوم مربى في قطعة خبز من 100 غرام يوم قطعة جبن من فئة 15 غرام أما الداخليات : اللحم والخضر. الدجاج و الخضر ….).
• مجموعة من التلاميذ /ات الذين كانوا ممنوحين على مستوى الثانويات الإعدادية لما انتقلوا إلى الثانويات التاهيلية وجدوا أنفسهم بدون منحة . نفس الأمر بالنسبة للإعداديات فهناك تلاميذ/ات نجباء نجحوا من القسم السادس بمعدلات تتراوح بين 7 و9 على 10 وتم حرمانهم من المنحة لسبب غير مفهوم ، وتوجد ملفاتهم/ن على مكتب السيد المدير الإقليمي وأغلبهم/ن قد انقطع وهنا نسوق نماذج من جماعات الخوالقة وايغود وجنان بيه . مما يشجع على الهدر المدرسي والرفع من مؤشرات الأمية في الإقليم .
• عدم منح الأقسام الداخلية اعتمادات التسيير منذ سنة 2014 بالنسبة لخانتي إصلاح البنايات و إصلاح المنقولات و منذ 2013 بالنسبة لمواد النظافة و المواد المكتبية مما يعرضها للتآكل واهتراء البنية ولازالت ذاكرة سكان الشماعية يتذكرون الحريق المهول الذي ضرب داخلية السلطان ي الحسن .
• عدم اقتناء مواد النظافة للمؤسسات التعليمية بالمديرية مما يؤثر على السير العادي ويضرب في الصميم مجهود الوزارة لتأهيل المؤسسات التعليمية وجعلها فضاء جذابا .
• عدم تعاقد المديرية مع أطباء المحليين لتوقيع جداول الوجبات الخاصة بالأقسام الداخلية والقيام بزيارات منتظمة للتلاميذ النزلاء مما قد ينذر بكارثة صحية قد تكون تسمما أو عدوى أمراض منتشرة .
• عدم تغيير السبورات السوداء بالبيضاء كما أوصت بها المذكرة الوزارية مؤخرا .
• عدم انطلاق الإطعام المدرسي على مستوى السلك الابتدائي لحد الآن .
• حذف جميع مواد الإطعام المدرسي و الاقتصار فقط على قطعة حلوى يوميا و تسريح مجموعة من النساء اللواتي كن مشرفات على الطبخ بالمطعم المدرسي و منهمن من زاولت هده المهمة لأكثر من 20 سنة .
• حذف الوجبات الساخنة و الاقتصار على الوجبات الباردة بالمطاعم المدرسية تكون المديرية خففت من مقدار الوجبة وجعلتها غير كافية للتلميذ/ة رغم أنها وفرت ثمن الطبخ و ثمن الغاز و ثمن مجموعة من المواد … لماذا لم يتم إضافتها في ميزانية الإطعام المدرسي من أجل تجويد الوجبات و جعلها آلية من آليات محاربة الهدر المدرسي.
• عدم تعميم الباكالوريا الدولية بالنسبة للجذوع المشتركة العلمية والاقتصار على نسبة 50 في المئة ضدا على مراسلة  مدير الأكاديمية عدد 7641 بتاريخ 5 أكتوبر 2017 .
هذا فقط غيظ من فيض لمجموعة محدودة من الاختلالات التي أصبحت حديث الشارع أما باقي الملفات فسوف نعود لها في المستقبل القريب آملين أن تتحرك الجهات الوصية بالسرعة التي يرغب فيها مجموع المرتفقين وكذا الوزارة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت