أكد عامل إقليم شيشاوة عبد المجيد الكاميلي، اليوم الخميس، أن إقليم شيشاوة يتوفر على مؤهلات كبرى في عدة ميادين اقتصادية كفيلة بتحفيز الاستثمارات الوطنية والأجنبية وجعله قطبا جهويا ومحركا للتنمية الاقتصادية على مستوى جهة مراكش-آسفي.
وتهدف هذه الأيام التواصلية للاستثمار المركز الجهوي للاستثمار مراكش أسفي إلى بناء برنامج تواصل وتبني سياسة القرب بين جميع عمالات جهة مراكش أسفي، فرصة أيضا لحث المستثمرين على معرفة مميزات، إمكانيات وثروات كل عمالة.
إن قوة الاقتصاد الجهوي تكمن في تطوير العمالات لخلق المناخ المناسب للاستثمار بحجمه الأدنى، المتوسط والكبير. من أجل كل هذا فإن ممثلي المركز الجهوي للاستثمار بمراكش اسفي وكافة ممثلي القطاع العام والخاص الحارصين على دراسة ملفات الاستثمار، سينتقلون إلى العمالات السبع للجهة لتقديم عروض المنطقة، مميزاتها وإمكانياتها، وكذا العروض المتاحة من طرف المسؤولين العامين لمختلف القطاعات. وتهدف هذه الخطوات إلى التقرب من الفاعلين الاقتصاديين للجهة بطريقة مباشرة من اجل التطرق إلى قطاعات الاستثمار بأكمله من أجل إنجاز المشاريع.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد ابراهيم خير الدين مدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش اسفي : “إن الخطاب الملكي التارخي بمناسبة عيد العرش المجيد، نعتبره كخريطة طريق مهدت إلى تحقيق النجاح، ملبية مختلف حاجيات البرنامج الذي تم تصميمه بمشاركة جميع الأطراف الجهوية (ممثلي المؤسسات، المجتمعات المحلية، الجمعيات…)”
كما كانت هذه الدورة الأولى للأيام التواصلية للاستثمار مناسبة لتدشين ملحقة المركز الجهوي للاستثمار مراكش اسفي بعمالة شيشاوة، كما أن سياسة التقارب التي يهدف لها المركز الجهوي للاستثمار مراكش اسفي، بشكل منتظم بالعمالات، فرصة لكشف المميزات الغير مستغلة، لتسهيل عملية الاستثمار الخاص ومرافقة المستثمرين في مختلف المصالح.
للاشارة ، فإن عمالة شيشاوة تبنت توجهات تمنح للمستثمرين التعرف على مميزات وإمكانات العمالة في مختلف القطاعات.