قالت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية في بلاغ إخباري عاجل لها،موجه الى كافة المستخدمين بالمكتبة، أنه تم افتتاح الحوار الاجتماعي بلقاء أولي جمع المدير بالنيابة المعين عبد الإله التهاني بأعضاء المكتب النقابي وذلك بتاريخ الخامس من أكتوبر 2017، حيث تم خلاله عرض أهم النقاط المدرجة بالملف المطلبي لمستخدمي المكتبة الوطنية و تحديد أهم مداخل الإصلاح و تأهيل المؤسسة والعاملين بها ماديا و مهنيا، و ذلك بعد كلمة افتتاحية ألقاها المدير بالنيابة بسط من خلالها رؤيته الإصلاحية و المحاور الأساسية لها و خصوصا فيما يتعلق بإيلاء العنصر البشري الأولوية والقدر المستحق باعتباره اللبنة الأساس في البنية التنظيمية والتدبيرية بالمؤسسة.
وفي ذات السياق يقول البلاغ أن المدير بالنيابة عبر عن رغبة ونية صادقة للعمل على الرفع من مكانة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بين مثيلاتها من المؤسسات، معبرا عن وعيه الكامل بمكانتها العلمية وبدورها الريادي التي يجب أن تضطلع به، و إدراكه العميق بمكامن الخلل و العطب اللذان يثبطان سير المؤسسة و يحدان من أداء و فعالية المردود المهني للعاملين بها، و قد تجلى هذا الوعي الإصلاحي باتخاذه، و منذ أيامه الأولى بالمؤسسة، للإجراءات اللازمة، و القرارات الضرورية التي يمكن أن توصف بالشجاعة. كما شدد على تبني قيم الإنصاف و العدالة و المساواة و الحزم و المحاسبة و التفهم كركائز لفلسفته التدبيرية داخل المؤسسة.
من جانبها عبرت النقابة بأعضائها والمنخرطين و كافة المستخدمين عن أملهم في المدير بالنيابة، مثمنين إجراءاته الإصلاحية ودعمهم الكامل لقراراته الشجاعة، على أننا ننبه بأخذ أعلى درجات الحيطة لألا تصير غاية الإصلاح مطية لانبعاث رؤوس شاركت في فساد المرحلة السابقة.