لاحديث داخل الأوساط الإدارية والتربوية والحقوقية بمدينة مراكش في هذه الأيام إلا عن عشرات التلاميذ والتلميذات الذين تقدموا بملتمسات الاستعطاف إلى مؤسساتهم الأصلية من السماح لهم بمتابعة دراستهم في إطار ما يعرف بالفرصة الثانية التي نصت عليها مذكرة حصاد في هذا الشأن. حيث وجد أزيد من100 تلميذ وتلميدة أنفسهم مهددين بالهدرالمدرسي من جديد بعدما تم قبول طلباتهم الاستعطافية مع تنصيصها على شروط تعجيزية تشترط عليهم إعادة تسجيلهم بمؤسسات أخرى غيرمؤسساتهم الأصلية بعيدة كل البعد عن مقرات سكناهم.كابن يوسف والزهراء وفاطمة المرنيسي وغيرها…
وبحسب مصادرنا وأمام هذه الوضعية الشاذة تحولت مديرية التعليم بمراكش إلى مايشبه ساحة احتجاجات يومية لهؤلاء التلاميذ والتلميذات المستعطفين رفقة آبائهم وامهاتهم للمطالبة بالانصاف وضمان حق التعليم لأبنائهم كحق دستوري ينص عليه اسمى قانون بالبلاد.
تعليق واحد
Saad ouhdif
لماذا لا تعمل الوزارة على توفير مؤسسات خاصة لهكذا فئة .تعثرت لاسباب ذاتية او خارجية .
بمناهج تساعدهم .على الضبط .والمراجعة والتثبيث .لاجل استدراك التاخر في التحصيل . في مختلف اسلاك التعليم .
وتستحظر سؤال الجدوى من استرجاع تلاميذ قضوا 6 سنوات بالسلك الاعدادي و بلغوا سنا متاخرة من العمر
تحرجهم في تقاسم المرافق الصحية مع صبية اعمارهم لا تتجاوز 12 سنة.
ما الجدوى من استرجاعهم لبلوغ 19 سنة في السلك الاعدادي .مع احتمال كبير في الرسوب ..لما راكموه من ضعف مستوى التحصيل .في التعلمات الاساسية .العربية الرياضيات الفرنسية.الاجتماعيات الفيزياء علوم الحياة والارض….اللهم مواد التفتح التي تدعم بيان نتائجهم.
هذه الفئة من التلاميذ هم في امس الحاجة الى الى اعادة تاهيل جادة مثمرة .يدخل فيها الدعم النفسي والدعم الاجتماعي والدعم التربوي .
واستشعارهم بالمسولية بايقاظ الهمم وروح المواطنة .مع استحظار واستشراف المستقبل لا عدادهم كموارد بشرية تنفع نفسها والوطن .