من المرتقب أن يعود الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، نهاية الأسبوع، بعد فترة نقاهة وعطلة قضاهما في فرنسا، حسب مصدر موقع “سيت أنفو”.
الملك محمد السادس توجه إلى فرنسا بداية الشهر الحالي لإجراء عملية جراحية بالمركز الاستشفائي الوطني لطب العيون “كانز فان” بباريس، في مصلحة البروفيسور جون فيليب نوردمان.
وكان الجالس على العرش يعاني من إصابة ب”الظفرة” (ptérygion) على مستوى العين اليسرى امتدت إلى القرنية (la cornée). وكان من الضروري إجراء عملية إزالة (exérèse) كاملة للظفرة، مع الخلود للراحة لمدة 15 يوما من أجل التئام جيد للعين، وخصوصا القرنية.
بعدها قضى عاهل البلاد إجازة رفقة الأميرة لالة سلمى وولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، إضافة إلى الأمير مولاي رشيد.
وأقام الملك، كما جرت العادة، في الإقامة الملكية في بيتس، القريبة من العاصمة الفرنسية باريس.
وينتظر الجميع عودة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، لافتتاح الدورة البرلمانية يوم 13 أكتوبر، إضافة إلى الحسم في التعديل الحكومي الذي سيطيح بعدد من الوزراء، والكشف عن تفاصيل التحقيق في ملف الاختلالات بالريف.