عجز المدير الاقليمي للمديرية الإقليمية للتعليم بمراكش، عن فك شفرة الدخول المدرسي بمدينة سبعة رجال. ففي الوقت الذي يشكل فيه الدخول المدرسي مرحلة حاسمة لإنجاح الموسم التعليمي بالإقليم، يبدو أن كاريزما المسؤول الاول عن هذا الشأن أصغر من ان يسير بالقافلة كما تريد الجهات الوصية على القطاع.
فالزائر للمديرية الإقليمية يلاحظ أصناف مختلفة من الاحتجاجا حول ملفاتهم بين ضحايا التدبير العشوائي الحركة الانتقالية المحلية، والأساتذة المتعاقدين والآباء والأولياء ممن لم يجد مقعدا لابنه في الفصول الدراسية بالإقليم … ناهيك عما يقع داخل المؤسسات التعليمية من ضغط نفسي رهيب على الادارة التربوية والأساتذة معا في ظل غياب الاطر الادارية الكافية واستراتيجية واضحة وحكامة رشيدة لحل المشاكل المترتبة من طرف مسؤول خارج التغطية.
وبحسب مصادرنا ، فإن الدخول المدرسي الجيد يتم إعداده بشكل مسبق بالتدبير الجيد للصفقات المتعلقة بتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير حاجياتها من تجهيزات ووسائل وأعوان النظافة والحراسة، وليس سياسة الهروب الى الامام وأشغال اللحظات الاخيرة برمي المسؤولية في مرمى رؤساء المؤسسات التعليمية بترقيع ما يمكن ترقيعه وتسول المساعدات لدى المنتخبين والجماعات المحلية.
وللإشارة ، فإن جميع المتدخلين بالإقليم مستاؤون جداً من الاختلالات التي واكبت الدخول المدرسي الجديد باقليم مراكش، في ظل غياب رؤية واضحة واستراتيجية لبلورة الحلول الناجعة لمعالجة الاختلالات المزمنة التي ما انفكت تستفحل بعاصمة النخيل ومع مدير اقليمي عاجز عن اتخاذ القرارات .