بعد إعلان نزار بركة صهر عباس الفاسي ومرشح تيار حمدي ولد الرشيد عن رغبته في الترشح لقيادة حزب الميزان، والخروج غير المنتظر لعبد القادر الكيحل اليد اليمنى لشباط لتقديم نفسه كمنقذ للحزب بصفته مرشحا لما اصطلح عليه ب (الخط الثالث )، هاهو امحمد الخليفة القيادي االاستقلالي المراكشي يفجر قنبلة من العيار الثقيل باعلانه يوم الجمعة الماضي بالرباط على هامش ندوة بعنوان أكاديمية أطر الغذ، بأنه سيكون رهن إشارة الاستقلاليين لقيادة سفينة اقدم حزب بالمغرب إذا حصلت قناعتهم بأنه سيكون هو الحل والزعيم المنتظر لاسترجاع المجد الاستقلالي الغابر.