عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد الحكومي المرافق له، اليوم الجمعة ببني ملال، لقاء تواصليا مع أعضاء مجلس جهة بني ملال- خنيفرة تم خلاله تبادل وجهات النظر ومناقشة برامج المخطط التنموي للجهة من خلال اعتماد مقاربة تشاركية والمعالجة المشتركة لمختلف قضايا الجهة.
و استعرض والي الجهة عرضا فصل فيه التوجهات الكبرى للجهة في مجال التشغيل ، الفلاحة ، الصحة ، التعليم ، التكوين المهني، الطاقة والمعادن، التجهيز، السياحة ، إذ وقف على نقط قوة الجهة وعلى مكامن الضعف والتعثر والمعيقات التي تجعل الجهة كذالك لا ترقى الى التطلعات التنموية المرجوة .
في حين كلمة رئيس الجهة، صبت في نفس الاتجاه الذي سار عليه السيد الوالي وتحدث عن بعض المنجزات ..
وقد أثنى رئيس الحكومة على الجهة ،كونها تتوفر على مؤهلات عالية في مختلف المجالات من ثروات طبيعية وبشرية وثرات مادي وغير مادي، الا انها لا ترقى الى مؤشر التنمية مقارنة بباقي الجهات الاخرى ولا تتنتج الثروة ومناخ الاستثمار فيها ضعيف ، وذالك راجع الى تعقيد المساطر الادارية .
تعليق واحد
MOHAMMED MEKNOUNI
بالنسبة لي القانون لا يتكلم عن الزيارات وهذه بدعة قانونية .
حيث أن الوزير يمارس وظيفتن ، سياسية وإدارية لكن الوظيفة الإدارية لاتمارس وراء المكاتب.
وعلى الوزراء تفعيل الوظيفة الإدارية كل حسب تخصصه للقيام والوقوف على تسييرالمصالح الخارجية للوزارة التي يتحملون مسؤولياتها بدل التركن في العاصمة .
هناك تقصير في الوظيفة الإدارية ولو لم يكن هذا التقصير لما إفتضح مشروع طنجة المتوسط ولما صدر أمر مولي بفتح تحقيق .
وعلى الأحزاب السياسية ترشيح المستوزين المتمكنين في المادة القانونية بجميع شعبها .