استسلم صبي لم يتجاوز الخامسة من عمره لقضاء ربه، اليوم الاحد 9 يوليوز الجاري بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بورززات، متأثرا بلسعة عقرب سامة.
الطفل المنحدر من زاوية الحناء جماعة الروحا باقليم زاكورة، أصيب بلسعة عقرب امس نقل على أثرها الى المستشفى الاقليمي لزاكورة، حوالي الحادية عشر زوالا حيت قدمت له الاسعافات الاولية وتعذر عليهم علاجه لغياب المصل المضاد للسموم ، ليتم نقله على وجه السرعة الى المركز الاستشفائي لورزازات، قصد إخضاعه للعلاجات الضرورية ، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم متأثرا بسم العقرب القاتل.
وتشهد أقاليم الجنوب الشرقي خلال هذه الفترة من كل سنة انتشار الزواحف السامة “الأفاعي”والعقارب القاتلة في ظل غياب أمصال مضادة لمثل هذه السموم بالمراكز الصحية بالجماعات ولا حتا الاقاليم مما يهدد حياة كل من تعرض للدغة أفعى أو لسعة عقرب للموت، بعد أن يضطر إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مستشفى سيدي حساين بورززات وخاصة الاطفال .
كما تجدر الاشارة الى أنها حالة وفاة الثانية بورزازات، حيت سبق أن توفي طفل في ربيعه الثاني قادم من جماعة غسات متأثرا بسم عقرب غاذر. وتأتي هذه الحالة الحرجة بجهة درعة تافيلالت في ضل وضع صحي متدهور دفع وزير الصحة الحسين الوردي بالقيام بزيارة الى عدة اقاليم لانقاد ما يمكن أنقاده وضماد بعضا من جروح الجهة الغائرة.