كما هو معروف فإن مكتب حفظ الصحة التابع للجماعة الترابية بزاكورة له دور مهم في تقديم العديد من الخدمات لفائدة ساكنة مدينة زاكورة والجماعات المجاورة ،فمنذ نشأته سنة 1993 وخاصة ما يتعلق بالوقاية الصحية والنظافة والمراقبة والزجر في العديد من الميادين .ومن الاكراهات التي لاحظنا انها تعرقل سير هذا المكتب هو عدم تعيين الطبيب الرئيسي للمكتب وبعض الاعوان الآخرين ليقوم المكتب باعماله احسن قيام.
ويفتقر المكتب الى انعدام اللقاح والمصل ضد داء السعر “عضات الكلب” ولقد صادفنا عدة حالات بعد عيد الفطر لم يستفيدوا من اللقاح وتوجهوا الى مدينة ورزازات ودلك نظرا لضعف اعتماد هده المادة في مزانية بلدية زاكورة حيت كان المجلس السابق يرصد خمسة ملايين كل سنة في حين قلص المجلس الحالي الا واحد مليون وهذا يغطي ثلاتة أشهر من السنة ويضطر المكتب الى سد الخصاص من بعض الجماعات او بعت الحالات الى إقليم ورزازات بالإضافة الى انعدام المادة السامة لقتل الكلاب الضالة التي تتجول جنبا الى جنب مع المواطنين.
وانعدام المراقبة المستمرة للمواد الغدائية المستهلكة نظرا لعدم توفر المكتب على تقني النظافة والتطهير وعلى اطر اخرى كفأة لتسيير المكتب .
مكتب حفظ الصحة بزاكورة لا يتوفر على دواء المضاد لعضات الكلاب ويضر المريض التنقل لورزازات لكون الدواء لايباع بالصيدلية،ًولكون الطبيب يقوم بعدة مهام منها مراقبة المقابر والجثت والمواد الغذائية وحضور اللجان، وإجباري على جماعة زاكورة البحت عن طبيب وملئ الفراغ وكفا من التقشف.
المراسل
