توصلت جريدة ” كلامكم” ، بيان توضيحي من طرف ثمانية وكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش، يستنكرون فيه بشدة تصريحات مدير السوق التي وصفوها بالخطيرة واللامسؤولة، متهمين إياه بتزوير الحقائق وينم عن كراهية اتجاه كل المعنيين بتدبير وتسيير هذا المرفق، وأنه بتصريحه يرمي إلى خلق الاحتقان والبلبلة والصراعات المزيفة بينهم.
وبحسب البيان ذاته ، فإن المدير يغالطونك الرأي العام حين ألقى بمسؤولية استقصاء الاثمنة على السلطة والولاية والوكلاء، موضحين ان السلطة والقسم الاقتصادي بالولاية غير معنيين باستقصاء الاثمنة لفائد الادارة بالسوق وفق القانون، لا من قريب ولا من بعيد. مؤكدين أن المدير يتوصل بشكل يومي وأسبوعي بالأثمنة المتداولة بالسوق من طرف الوكلاء من اجل اعتمادها في لجنة الاثمنة خلافا لما صرح به، معتبرين تصريحه كذبا وتضليلا للرأي العام.
واوضح البيان نفسه، أن المدير يجهل القانون ولا يعرف حدود الصلاحيات المخولة له وفق ما جاء في القرار المستمر رقم 2 بتاريخ 1999 المحدد للنظام الداخلي لسوق الخضر والفواكه بالجملة بمراكش في الفصول 49 و 55و 56 التي تخول له صلاحيات ترأس لجنة الاثمنة وكذا تغيير الاثمنة ومراجعتها دون الرجوع لأعضاء اللجنة بل حتى إمكانية الاستغناء عن اللجنة اذا ارتأى وسائل اخرى.
وأكد البيان الذي وقعه ثمانية وكلاء السوق وهم أحمد الموخاوي ، محمد ازروال و حمو أفقير، حسني عائشة و كرخي محمد، ومحمد أوزيو ، وأمبارك دنكير وعدنان الطاهر، أن القسم الاقتصادي بالولاية ما فتئ يهتم بأمور السوق ومشاكله بشكل دائم من خلال الزيارات الميدانية والمتكررة.
تعليق واحد
حسن
لدي بعض الملاحضات على المقال
اولا هناك تناقض في المقال حيت انه في بداية المقال قلتم على ان البيان يهم اربعة وكلاء وفي الاخير تقولون ان الوكلاء الموقعون ثمانية وقد جردتم اسمائهم . ثانيا كان حريا بكم نشر نص البيان الاصلي في مقالكم هذا حتى نتبين الحقائق كاملة . وحتى نقف عند حدود تصرفكم فيه وفق ما تقتضيه المهنية وتحري الحياد والموضوعية في نشر الاخبار .
نشكركم ونتمنى لكم التوفيق
احمد محمد بلعيد
المرجو من الاستاذ بازين نشر نص البيان التوضيحي كاملا لانكم استاذي الكريم من خلال تلخيصكم للبيان المرسول من طرف الثمانية وكلاء الى جريدتكم الموقرة نصبتموهم مدافعين فقط عن السلطة في الحين ان البيان و روحه التوضيحية يترجمان المغالطات التي توجه بها السيد المدير للرأي العام من خلال المنبر المحترم الذين تشرفون عليه لان الوكلاء الثمانية تكلموا و قالوا عدة نقط توضيحية لا بد للرأي العام الاطلاع عليها