استحسن عدد من المواطنين الخطوة التي أقدم عليها عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش اسفي قبيل لحظات أمام مصحة الضمان الإجتماعي بمنطقة تاركة مراكش، وذلك
بعدما عمد إلى النيابة عن رجال الأمن الذين لم يكونوا بمكان حادث سير شهدته المنطقة المذكورة قبيل لحظات، حيث عمد إلى القيام بإجراءات معاينة هاته الواقعة، عبر أخذ الطبشور ورسم معالم هذا الحادث الذي كان ضحيته شاب يمتطي دراجة وصدمته في غفلة منه سيارة خفيفة.
وحسب مصادرنا بعين المكان، المبادرة التي أقدم عليها البجيوي لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما ايضا كان وراء حضور رجال الوقاية المدنية في سرعة قياسية ربما لم تسجل من قبل في حوادث أخرى شهدتها المدينة فيما مضى.
وعموما يبقى تصرف الوالي البجيوي كواجب من المفترض أن يقوم به أي مواطن قد صادفه مثل هذا الحادث، وإن كان ذلك ينتفي في عدد من المسؤولين في بلادنا، الذين لا يتوقف أمرهم في تجاهل مثل هاته الحوادث، وانما في التسبب فيها والفرار منها، وكأن ارواح المواطنين لا تساوي شيئا عندهم.