ندد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش وبقوة، باستمرار الهجمة الشرسة التي تستهدف المدرسة العمومية في سياق عام سمته الأساسية الاجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات، واستباحة حرمة المؤسسات التعليمية في أفق تملص الدولة من ضمان الحق في التعليم لأبناء الشعب المغربي.
واستنكر بشدة هذه الاعتداءات الشنيعة التي باتت الشغيلة التعليمية ضحية لها، وهي تؤدي واجبها المهني، معلنا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذة نوال المحمدي، والأستاذ عبد المولى الحوفي، ومع أساتذة وأطر الثانوية الاعدادية ابن البناء المراكشي، وكافة نساء ورجال التعليم ضحايا الاعتداءات بالإقليم.
وحمل المكتب المذكور المديرية الاقليمية بمراكش مسؤولية هذه الإعتداءات، ويطالبها بتوفير الحماية، والظروف الملائمة للاشتغال داخل المؤسسات التعليمية، معتبرا كرامة نساء ورجال التعليم بالاقليم خطا أحمرا، ويدعو الجهات الوصية على القطاع إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة، وترتيب الجزاءات القانونية لوضع حد لمثل هذه السلوكات الخطيرة التي أصبحت تهدد أمن وسلامة الشغيلة التعليمية.