أقدم زوجان بسيدي ينور على استدراج فقيه إلى منزلهما واحتجازه واغتصابه من قبل الزوج بينما كانت الزوجة تصور الاحداث الفظيعة بعدسة هاتفها النقال.
وحسب مصادر محلية، فإن الزوجة كانت تترد كثيرا على الفقيه في الدار البيضاء، من اجل معالجتها من الصرع الذي تعاني منهن لكن حالتها لم تتحسن بل ازدادت سوء.
على إثر ذلك خطط الزوجان لاستدراج الفقيه وتصويره وهو يغتصب من قبل الزوج، بهدف الضغط عليه لاسترجاع المبالغ المالية التي حصل عليها بالنصب على الزوجين.
وقاما الزوجان بتخيير الفقيه بعدما وقع في فخهما بين استرجاع الاموال او نشر الفيديو على موقع اليوتوب، وهو ما وافق عليه شريطة إطلاق سراحه، غير أنه توجه فورا إلى أقرب مخفر للشرطة ووضع شكاية ضج الزوجين يتهمهما باغتصابه وتصوير الجريمة بهاتف نقال.
وتم اعتقال المعنيين بالأمر الذين اعترفا باقترافهما الجريمة، غير أن الصادم عو اعتراف الفقيه بربط علاقة غير شرعية بالسيدة دون علمه بأنها متزوجة.
وتمت إحالة الزوجان على وكيل الملك بمحكمة الجنايات مدينة الجديدة بتهم الاحتجاز وهتك العرض بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، ونشر فيديوهات مخلة بالحياء التهديد بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعية وسرقة مبلغ مالي، بينما تمت متابع الفقيه بتهمة الفساد.