طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانيان فرع المنارة، في رسالة موجهة الى الجهات القضائية والمندوب العام للسجون وإعادة الإدماج ، بفتح تحقيق شفاف حول ما ورد في شريط مصور لسيدة ، تسرد فيه ما تعرض له ابنها من تعذيب ومعاملة مهينة وماسة بالكرامة والسلامة البدنية.
وأكدت الجمعية عن ضرورة اتخاذ الاجراءات القضائية اللازمة ووضع حد للإفلات من العقاب في مثل هذه الانتهاكات التي يجرمها القانون الدولي لحقوق الإنسان ، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغير من ضروب المعاملة القاسية والمهينة وايضاً الدستور والقانون الجنائي المغربي.
وكانت السيدة إلهام فرياني أم “بدر الدين المدكوري”المعتقل القاصر البالغ من العمر 17 سنة بإصلاحية بولمهارز بمراكش، فوجئت بالحالة المزرية لإبنها عندما قامت بزيارته، حيث صدمت بالعلامات الواضحة للضرب والعنف البادية على جسده، وهو ما دفع بها إلى إجبار إبنها على ان يحكي لها ما وقع، إذ أكد لها أنه تعرض للإعتداء والضرب داخل السجن من طرف موظف بالمؤسسة السجنية (بقية التفاصيل تجدونها في الفيديو اسفله).