الملك يترأس بالرباط حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب وبالتعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة

الملك يترأس بالرباط حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب وبالتعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة

- ‎فيسياسة
230
0

 

ترأس  الملك محمد السادس،  اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بمشروع أنبوب نقل الغاز نيجيريا-المغرب وبالتعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة.
وفي مستهل هذا الحفل، ألقى وزير الشؤون الخارجية النيجيري السيد جيوفري أونياما، كلمة بين يدي جلالة الملك نقل من خلالها تحيات فخامة السيد محمدو بوهاري لجلالة الملك، مذكرا بالزيارة الأخيرة التي قام بها جلالته لأبوجا، والتي قرر خلالها القائدان المضي قدما في التعاون الذي يجمع البلدين ليشمل مجالات مختلفة.
وأضاف أونياما أن التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، بعد بضعة أشهر فقط من زيارة جلالة الملك لجمهورية نيجيريا، يشكل دليلا على نجاح الشراكة التي تجمع الرباط بأبوجا، وهو النجاح الذي يجد تفسيره في إرادة قائدي البلدين حيال تكثيف المشاريع الثنائية.
بعد ذلك، قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة الخطوط العريضة لمشروع أنبوب نقل الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، والذي يشكل تجسيدا للرؤية المشتركة التي يتقاسمها قائدا البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس النيجيري السيد محمدو بوهاري، من أجل تعاون مشترك مستدام، فاعل ومتضامن للقارة الإفريقية قائم على التعاون جنوب- جنوب.

وقال الوزير أن أنبوب نقل الغاز نيجيريا- المغرب سيكون له وقع إيجابي مباشر على أزيد من 300 مليون نسمة، مسجلا أنه سيتيح تسريع مشاريع كهربة منطقة غرب إفريقيا برمتها، بما يؤسس لإحداث سوق إقليمي تنافسي للكهرباء.
وأكد الوزير بعد تذكيره بأوجه التقدم المحرزة والخبرة التي تمت مراكمتها من طرف المملكة في مجال النقل، اللوجستيك والبنيات التحتية والطاقات المتجددة، أن أنبوب نقل الغاز نيجيريا- المغرب، الذي يشكل آلية فضلى لتحقيق الاندماج وأداة للتنمية الإقليمية، يعد مشروعا مستداما يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لأوروبا حيال تنويع مصادرها الطاقية.
وفي كلمة له حول موضوع التعاون المغربي- النيجيري في مجال الأسمدة، سلط رئيس الجمعية النيجيرية لمنتجي ومزودي الأسمدة (فيبسان) السيد طوماس إيتو، الضوء على تعزيز التعاون بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والجمعية، مسجلا أن هذه الشراكة تتيح تبادلا حقيقيا للخبرات في مجال تطوير بنيات مزيج الأسمدة والتخزين والنقل.
وسيساهم هذا التعاون، أيضا، في تحديث القطاع الفلاحي، لاسيما من خلال استعمال أسمدة ذات جودة تتلاءم مع نوعية التربة والزراعات النيجيرية.- اقتصادية للمشروعين ومكاسبهما على المستويين الإقليمي والدولي.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت