في اطار الحملة التي تشنها عناصر الامن بمنطقة المسيرة ضد أصحاب الدراجات، و خلال تدخل زوال يومه الاثنين نشب خلاف حاد بين عنصرين للأمن تابعين لفرقة الدراجين بحي سوكوما بمراكش و شاب لا يتجاوز عمره 18 سنة، سرعان ما تحول الى تعنيف بالضرب و الجرح.
و في اتصال هاتفي مع “م.م” والد الشاب “ن.م” أكد أن عناصر الأمن قامت بالاعتداء على ابنه بعد ارتكابه لمخالفة عادية، حيث قاموا بتعنيفه و ضربه ضربا مبرحا، قبل اقتياده الى الدائرة الأمنية 12 بالمحاميد. و أكد والد الشاب أن الأخير يعاني من اصابات بليغة و ينتظر قدوم سيارة الاسعاف لنقله الى مستشفى محمد السادس.
وبحسب تصريحات المواطنين بالمنطقة فإنه من الملاحظ أن العناصر الامنية من الدراجين التي تجوب مقاطعة المنارة ليل نهار تركز تذخلاتها على حركة السير والجولان بالطرق والأزقة التي يفتقر العديد منها لعلامات التشوير العمودي والافقي والانارة العمومية في حين تبقى العديد من الفضاءات والأسواق العشوائية التي نبتت كالفطر فوق أرصفة شارعي الداخلة والعيون بحي المسيرة الاولى خارج التغطية الامنية مما حولها إلى مرتع خصب للسرقة والنشل واعتراض سبيل المارة خاصة النساء وتلميذات المدارس اللواتي وقعن ضحايا العديد من السرقات استهدفت حقائبهن اليدوية وهواتفهن النقالة، علما تضيف مصادرنا أن اغلب المسروقات من هذه الهواتف يعاد بيعها في بنفس الشارع المذكور على عينك يا بن عدي.
