توصلت كلامكم ببلاغ توضيحي من المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالحوز، تفند فيه مغالطات نشرتها احدى المواقع الالكترونية بخصوص ما سمي التحاقا جماعيا لمناضليها باحدى النقابات الاخرى. حيث يشير نص البلاغ الى ان المجموعة التي غادرت محدودة جدا لا تجاوز بعض مسلوبي الارادة ممن يخضعون بشكل اعمى لزعيمهم الذي كان قد التحق من نقابة اخرى بحثا عن مغانم لم يجدها في النقابة الوطنية للتعليم (فدش)… وان السبب الحقيقي للمغادرة هو فشل المغادرين وزعيمهم في فرض هيمنتهم على مناضلي النقابة الذين فطنوا لمخططهم الرامي الى زرع الفتنة بين اجهزة النقابة لغايات دنيئة قوامها التشبت بالكراسي اعمالا لمنطقهم الديكتاتوري “انا او لا احد”..كما يضيف نص البلاغ ان ما اسهم في لفظ هذه المجموعة من قبل القواعد هو الدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة الوطنية للتعليم (فدش) عبر اقاليم الجهة…مما استدعى معه تنظيف البيت الداخلي بنفض الفبار وازالة العوالق للاستغناء عن الزوائد…
وفي اتصال هاتفي مع احد اعضاء المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اكد للجريدة مضمون البلاغ موضحا ان المغادرين لم يتجاوزوا 6 اعضاء من فرع اوريكا الذين قدموا استقالتهم بعدما لم يتوفقوا في تنفيذ مخططهم بتتويج زعيمهم كاتبا اقليميا خلال المجلس الاقليمي الاخير..الذي تم فيه تجديد المكتب الاقليمي للنقابة وفق الضوابط التنظيمية والديمقراطية..
واليكم نص البلاغ