في سابقة ادارية غير مفهومة في تاريخ الجهوية الموسعة التي اقرها الدستور المغربي كاسمى قانون بالبلاد سنة 2011 اعلنت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي في بحر الاسبوع الجاري عن شغور منصب المدير الاقليمي للوزارة بقلعة السراغنة على اثر اعفاء المدير السابق بدعوى انتماءه لجماعة العدل والاحسان.فيما لم يتم الاعلان عن شغور نفس المنصب بنيابة مراكش التي ظلت تعيش على ايقاع الاستثناء منذ اعفاء المدير السابق سمير مزيان لاقترافه اخطاء مهنية جسيمة. وهو السؤال الذي يؤرق المهتمين بالشان التعليمي بمدينة سبعة رجال حول من له المصلحة في ان يظل منصب المدير الاقليمي لنيابة مراكش شاغرا منذ سنة 2013 الى اليوم دون اسناده بصفة قانونية وقارة لمن يستحقه من الاطر التي تنافست عليه بدون نتيجة تذكر .