اجتاحت سيول واد ويرمان لمركز جماعة سيد الزوين اول امس الاربعاء 22فبراير وما سببته من هلع وخوف في اوساط الساكنة وعزل شطري المركز الشبه حضري لقسمين في ظل غياب شبكة مجاري الصرف الصحي بمجموعة من الاحياء والازقة وانسداد الشبكة القديمة على مستوى درب سوس باتجاه دوار غار الثور بفعل عمليات الطمر المتكررة للبالوعات قصد استغلال هاته المياه في سقي الضيعات المجاورة وتراخي كل من السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والمجلس الجماعي في حماية الشبكة من التخريب الممنهج من طرف هاته اللوبيات.
وجددت الجمعية المغربية لحقوق الانسان سواء في اللجنة المحلية سيد الزوين او فرع المنارة مطلبها القاضي باقامة قناة لتصريف مجرى واد ويرمان تمتد خارج المركز الحضري وربطها بنقطة تصريف شبكة الصرف الصحي بمنطقة سيدي حماد اومرزوق، والتدخل وبشكل عاجل لكنس وتخليص الشبكة المنجزة من طرف وزارة الفلاحة اواسط السبعينات من اكوام الرواسب والطمر وفتح تحقيق بشأن الجهات التي تقف خلف ذلك واخراج مشروع اعادة هيكلة شبكة الصرف الصحي واقامة محطة للتصفية في اقرب وقت ممكن .
