عبد الواحد بنديبة
استطاع سمير كودار خطف الأنظار والتربع اليوم على كرسي النيابة الأولى لرئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز، وبعث الأمل في نفوس ساكنة آسفي ليصبح علامة بارزة في المدينة، بصفته النائب الأول لرئيس الجهة، وهو أمر كفيل بأن يمنح ويعطي مدينة تاريخية مثل آسفي ضاربة في الأصالة وتسير في طريق المعاصرة بكل ثبات وعزم، نصيبها الذي تستحقه من المشاريع و الامتيازات.
وصول سمير كودار لنيابة الرئاسة في جهة مراكش تانسيفت الحوز، عنوان صريح لحنكة رجل يملك حسّ فن السياسة والإبداع الاستراتيجي، وهو ما جعل كل متتبع لمسيرته يتنبأ باستمراره على نفس منحنى التألق الذي هو عليه الآن خاصة بعد شغل هذا المنصب.
ويبقى أرقى مميزات الأستاذ سمير كودار، حسب المكونات السياسية، هو قبوله واحتضانه لكل الأطر سواء كانت من داخل مدينة آسفي أو خارجها، منتمية للحزب أو تلبس شعارا آخر، وتجده أول المرحبين بها يرحب بها ويدافع عنها، بل ويفرش لها الورود وكل عبارات الود والاحترام، رغم كيد الكائدين الذين لم يستطيعوا مجاراة سيره نحو تحقيق الأفضل للمدينة.
كل ذلك مكّن سمير كودار، من البصم على مسيرة متميزة، جعلته قدوة ومثالا يحتذى به من طرف الشباب المغربي سواء المنخرط في العمل السياسي والجمعوي، أو المواطن الذي يحمل آمالا كبيرة لتصبح مدينة آسفي مدينة نموذجية على المستوى الجهوي والوطني.
سمير كودار النائب الأول لجهة مراكش تانسيفت الحوز، تمكن بذلك من تكوين شخصية سياسية يُقتدي بها، بالنظر لما يقدمه داخل دورات المجالس من أداء سياسي رفيع وجهد أكد من خلاله حرصه الشديد على مضاعفة الجهد في التدبير الجهوي والمحافظة على وعوده للمدينة، التي جعلته يملك صفة المنتخب الوفي الذي يحترم مسؤولياته ويقدر واجباته تجاه ساكنة آسفي.
