حملة تحسيسية للأمن الوطني داخل ثانوية العودة السعدية بمراكش

حملة تحسيسية للأمن الوطني داخل ثانوية العودة السعدية بمراكش

- ‎فيآخر ساعة
301
1

 

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش بالتنسيق مع ولاية أمن مراكش، حملة تحسيسية توعوية لفائدة تلميذات الثانوية التأهيلية “العودة سعدية” يوم الجمعة الماضي 17فبراير 2017.
وسعيا لإنجاح هذا النشاط التربوي الهادف داخل الثانوية وتهيئ الأجواء المناسبة لبلوغ الأهداف تم التنسيق بين الأندية التربوية التي تحتضنها الثانوية التأهيلية تحت اشراف الادراة، لاسيما “النادي الصحي” الذي تشرف عليه الأستاذة فاطمة كندر قيدومة الانشطة التربوية بالمؤسسة، و”نادي المواطنة وحقوق الإنسان” الذي يشرف عليه الأستاذ عماد الورياشي.


وقد مرت الحملة في جو تربوي مفعم بالفوائد التي شملت محاور تلمس المعيش اليومي للتلميذ وراهنية أجيال الألفية الثالثة، الشيء الذي جعل العروض تمر في حماس منقطع النظير، وقد تمحورت هذه الحملة التربوية الهادفة حول الجريمة المعلوماتية وبعض مخاطر الانترنيت والعلاقة مع الأبوين في هذا السياق في أفق الاستعمال الآمن للانترنيت.
ولاشك أن من بين أسباب النجاح المشهود والجودة التي اتسمت بها الحملة، تواجد أطر مختصة من الأمن الوطني، أطر شابة ومثقفة تمتلك قدرات مهمة في التواصل وفن إيصال المعلومة ضمن” خلية التوعية والتحسيس داخل المؤسسات التعليمية” بولاية أمن مراكش تحت إشراف العميد الممتاز حسن مجاهد، رئيس الخلية.
شهد هذا النشاط التربوي إلقاء عروض تفاعلية استهلها السيد الطيب برادة (ضابط شرطة ممتاز) حيث قدم توطئة للحملة التحسيسية ولفت انتباه التلميذات الحاضرات لأهمية مثل هذه اللقاءات، ليسند مهمة القاء العروض لكل من الضابط عبد الكريم الشرعي والضابط الممتاز عبد العزيز حيسو.


كما لوحظ أن تواجد عناصر نسائية من الأمن الوطني بالزي الرسمي أعطى للحملة طابعا خاصا نظرا لكون مؤسسة العودة السعدية ثانوية خاصة بالبنات فقط، الشيء الذي زاد من حماس التلميذات للنشاط في مشهد غير مألوف داخل الثانوية.
وقد عرف اللقاء استحسانا كبيرا داخل أوساط الأساتذة الحاضرين والتلميذات خصوصا بعد تفاعلهن مع المحاضرين و الشرطيات وطرح الأسئلة العامة والخاصة، الشيء الذي نسج تواصلا تربويا ملحوظا، وكسر النظرة النمطية التي لدى البعض والتي تختزل دور الشرطة في الدوائر الأمنية والتدخلات.. حيث أعطى النشاط صبغة خاصة لدور مؤسسة الأمن الوطني كمؤسسة فاعلة في المجتمع تسعى لمحاربة الجريمة حتى قبل وقوعها وذلك بواسطة مثل هذه الحملات التواصلية مع تلميذ اليوم الذي هو مواطن الغد.

‎تعليق واحد

  1. لاحلال النضام والاحترام والامن ولمحاربة الجريمة والعنف وتخفيف الاكتضاض باالسجون وجب تطبيق الامن بقوة القانون وتنقيل معتقلي المدينة الى اخرى والعكس ومنع الالكترونيات بالسجون ومنع قِوادة إدخال الزوجة او الصديقة مع المعتقل لانه حرام في الشرع وتلقين التربية الاسلامية السليمة والصلاة والتربية الوطنية وحسن السلوك وتطبيق الاعمال الشاقة للعنفيين والسراق في حالة العود وتنقيل المعتقلين المجرمين الى السجون الجنوبية وتنفيد الاعدام للقتلة والارهاب بالشرع والقانون الى المفتي لان الحبس هو ان يُحبس المعتقل عن جميع حرياته التي لم يحترمها وسترون النتيجة بسرعة

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت