مباشرة بعد تعيين الوالي الجديد، عبد الفتاح البجيوي، واليا على جهة مراكش اسفي، قادما اليها من مدينة اسفي التي ينحدر منها، وشغل بها منصب عامل، ( مباشرة) بدأت مدينة سبعة رجال تستقبل مدبرين ومسيرين لمصالح ومؤسسات ادارية ومنتخبة من مدينة ( السردين أسفي).
فبعد انتخاب المسفيوي، حسن شميس، رئيساً لغرفة الصناعة التقليدية على جهة مراكش آسفي بقدرة قادر تم مباشرة تعين مديرا مسيفويا على رأس هذه الغرفة، لتكون غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي في يد المسفيويين .
الصدفة تجاوزت مكانها بين هذه الأسماء ليتم مؤخراً وفي غفلة من رجال ونساء قطاع التعليم، اختارت لجنة الانتقاء التي انعقدت قبل شهور، مسفيوي آخر رئيس لقسم تدبير الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة مراكش آسفي، المتصرف الممتاز “جواد الأعريش” على رأسها. جواد الأعريش متصرف ممتاز ،من مواليد مدينة اسفي 1978 . فهل هي الصدفة وحدها التي تحكمت في انتخاب وتعيين المسفيويين على رأس إدارات ومؤسسات منتخبة بمراكش أم أن الامر يعدو متجاوزا لهذا الاحتمال؟