تذاخلت المصالح بين من تولوا مصالح تسيير مدينة مراكش، ولم يعد لمنطق وأخلاق السياسة مرتعا في مجلس المدينة الذي انتخبوه المراكشيون ليصلح حالهم ومصائرهم التي تلاعبت بها ( مصالح السياسيين) . فالذين كانوا يعارضون اي شيء يأتي من العمدة السابقة فاطمة الزهراء المتصوري، ومنها مشروع شقيقها زهير المنصوري وشركائه يعودون بعدما أخذوا بزمام أمور المجلس وعلى رأسهم العمدة العربي بلقايد وإخوانه وصادقوا على هذه الهبة ، الا ان هناك من ظل متشبتا بموقفه ومتفقا مع مبادئه حفاظا على أخلاق السياسة والسياسيين ورفضوا التصويت على محرر هبة المنصوري وشركائه، والتي صادق عليها المجلس الجماعي مؤخرا.
ومن ضمن المعارضين الذين بقوا مخلصين لمواقفهم، البيجيدي محمد بولحسن نائب رئيس مقاطعة جليز والاستقلالي خالد الفتاوي كاتب المجلس، الذي ارجع ذلك إلى كونه طالب تقارير عن لجنة التعمير ولجن أخرى بخصوص المشروع الذي تم تشييده من طرف عائلة المنصوري العمدة السابقة لمدينة مراكش بجوار السور التاريخي مراكش ما تسبب في اغتصاب السور، الا أنه لازال ينتظر الى حدود الان.
وأكد الفتاوي أن مندوب وزارة الثقافة يعترض على المشروع المذكور والذي أرجعه الفتاوي إلى وضع ما واستغلال ما كان خلال ولاية فاطمة الزهراء المنصوري، مضيفا أنه مستعد للعزل ولن يصوت على محرر النقطة المذكورة، محذرا في الوقت نفسه من هذه الهبة.
تعليق واحد
عابر الطريق
واش كاتكول راه بلقايد والمنصوري واكلين فنفس طنجية سيدي عباس وطالبين الرضى د سبعة رجال. نفس العايلات، نفس السلاخة، غير حدروا ضهركم للدق وحدروا رأسكم وتبركوا من التماسيح والعفاريت الله أزيد بحالهم في البلاد.