اثارت قرارات الاعفاء المتتالية التي استهدفت مؤخرا مجموعة من المسؤولين والاطر من مهندسين ومفتشين ومقتصدين ومسؤولين بالادارات التربوية ومصالح التوجيه والتخطيط التربوي.اثارت ردود افعال قوية داخل الاوساط الحقوقية والنقابية التي اعتبرت هذه الاعفاءات تتنافى مع القانون ومواثيق حقوق الانسان. حيث تفاجا مؤخرا مجموعة من المسؤولين بقطاع التعليم بصدور قرارات اعفاءهم من مهامهم للاشتباه في انتماءهم لجماعة العدل ووالاحسان.كان اخرهم المدير الاقليمي لوزارة التعليم بقلعة السراغنة عبد الحكيم الحجوجي الذي اعفي من مهامه يوم امس السبت بقرار من مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي. وبحسب مصادرنا فقد اثارت هذه القرارات ردود افعال منددة من طرف جهماعة عبد السلام ياسين . كما اعلن الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بقلعة السراغنة والمكتب المحلى للكونفدرالية الديموقراطية للشغل ومنتخبو العدالة والتنمية بالمجلس البلدي بنفس المدينة اععلنوا تضامنهم مع المدير الاقليمي المعفى من مهامهه لاسباب اعتبروها (غير مبررة)