متابعة : عبد القادر سواوتي
لا زال مجموعة من ساكنة (وئام 4 شارع شكيب أرسلان أجنان الشقوري ّآسفي ) ، يرزحون تحت وطأة عدة مشاكل بنيوية و التي تعصف بمصالحهم جراء تداخل عدة مؤسسات فيها ، و التي باتوا معها لا يألون جهدا لحلحلة هذا الوضع ، و الذي يأتي شاخصا بما مفاده أن المكتب الشريف للفوسفاط لم يرفع اليد عن البقعة الأرضية التي بنى عليها ما مجموعه أربع عمارات سكنية كائنة بنفس العنوان ، جل المستفيدين منها من منتسبي المجمع الشريف للفوسفاط و حيث أن هاته الإقامة رغم تسليمها بكل متعلقاتها المشمولة بمباني سكنية و ما يرتبط بها من توصيلات تهم الماء و الكهرباء إلى جانب شبكة الصرف الصحي وما يدخل ضمنها من مجاري و قنوات تصريف فرعي (بالوعات) ، زيادة على المساحة المحيطة و الكائنة كباحات تتخللها هاته العمارات ، وكونه تبقى كل المتعلقات البنيوية ذات متطلبات دورية و أخرى آنية مستعجلة تتوزع بين الإصلاح و الصيانة و معالجة الأعطاب و الأعطال الكهربائية منها و المائية و حتى المتعلقة بالسائل و التطهير و كذا النظافة ، مما يضطر الساكنة إلى تحمل كل هاته الأعباء في ظل تنصل المجلس البلدي و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بآسفي من الوفاء بأي إلتزام تجاه الساكنة سواء في إطار التدبير المفوض لقطاع النظافة أو شبكة الماء و التطهير و الكهرباء و الصرف الصحي … ، و ذلك تحت ذريعة أن المكتب الشريف للفوسفاط ما زال لم يرفع يده عن كل المساحة التي عهد بها للساكنة المستفيدة و ما زال يعوز إدارييه إجراء مسطري بتفويت هاته الأرض موضوع الواقعة للمصالح المعنية (المجلس البلدي) ، و هو ما حدا بكل المتدخلين الرسميين في هاته العمليات البنيوية و الإصلاحية إلى الإمتناع من الولوج إلى التجمع السكني المذكور آنفا ، علما أن الساكنة – حسب إفادتهم- حاولوا بشتى الطرق الإتصال بإداريي المكتب الشريف للفوسفاط لكن دون جدوى .