“شاعلة” بين نقابة موخاريق ومديرة مستشفى الأمراض العقلية السعادة بمراكش

على إثر نشر مقالة تهاجم السيدة مديرة مستشفى سعادة و تهاجم أيضا العديد من السادة الأطر الصحية ،و من حيث ضرورة تصويب الحقائق و بناءها على أسس واقعة و قانونية ، ومن حيث أن كل ما تم الترويج له هو تحامل و إفك و مغالطة تروم خلط الأوراق وتحويل قضية الإعتداء على سيدة فاضلة،بالترهيب و السب و القذف بألفاظ يندى لها الجبين و تشمئز لها النفس و تضرب كل القيم الإنسانية في الصميم أمام أنظار و أسماع العديد من الشهود المنتمين إلى قطاعات مختلفة. و من حيث تأثير الهجوم العدائي على السيدة المديرة و جرح إنسانيتها و إستغلال بساطة تكوينها كأنثى و خوفها كأم على فلذة كبدها القريبة من مكان الواقعة فإنها سقطت في إنهيار عصبي قوي. ومن حيث سوابق المدعي في العنف و الإعتداء فإن القضية معروضة على نزاهة القضاء و أحكام العدالة، ومنحيث تكامل عناصر الجريمة فإن المعتدي بغية تضليل العدالة أزاح أصل الدعوى إلى قضية حريات نقابية و من هذا المنبر نؤكد بطلان الدعوى فلجميع التنضيمات النقابية الإحترام و التقدير كممثل للشغيلة التي ننتمي إليها جميعا،لكن من غير المقبول الهجوم و إلحاق الأذى بالناس دون دليل تحت عباءة أريد لها حماية الحقوق لا هدرها.و لكم الأن بعض التوضيحات حول الأراجيف المنشورة :

بتاريخ 22 يناير 2016 بعد عشرة ايام من إعلان عقد الجمع العام لانتخاب أعضاء المجلس من بين الممرضين الحاضرين. كما تم انتخاب الرئيس بالإجماع كرئيس لمجلس الممرضين، وتمت المصادقة عليه من طرف لجنة المؤسسة برئاسة مديرة المستشفى.

عملت ادارة المستشفى على تعيين الممرضين المتوفرين أنداك وعددهم 32 بالتساوي على الاقسام الاربعة بحصة 8 ممرضين لكل وحدة استشفائية دون تمييز لمدة سنة ونصف.
عملت الادارة على تحرير محضر يتعلق بالمدار ونقط الوقوف، وان جميع الممرضين يستفيدون من خدمة النقل بدون استثناء.
المديرة قدمت شكاية بعد تعرضها بساحة المؤسسة لوابل من السب وانواع القدف والشتم من طرف الممرض المعني بالأمر امام اعين الاطر العاملة بالمستشفى .
و أخيرا أحب معاودة التأكيد أن القضية لا علاقة لها بالصراع النقابي لإن السيدة الضحية لا تنتمي إلا إلى الوطن و لا شعار لها إلا شعار المغرب الخالد الله الوطن الملك و لا غاية لها سوى خدمة أبناء الشعب بمختلف أطيافهم و تنوعهم.